دفع إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالتوجه نحو التعبئة الجزئية للجيش، بالعملة الأمريكية الدولار إلى القفز النوعي ليبلغ أعلى مستوى له منذ 20 عاما.
وهزت تصريحات بوتين ومهاجمته للغرب أسواق العملات قبل رفع مرجح حاد في أسعار الفائدة من المركزي الأمريكي، حيث أعطى هذا المنعرج العسكري الروسي في أوكرانيا، دفعة قوية نحو ارتفاع لمؤشر الدولار، وهو المؤشر الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من كبرى العملات المنافسة، إذ ارتفع بأكثر من 0.5 بالمئة إلى 110.87 وهو أعلى مستوى منذ 2002، وفقاً لما نقلته “سكاي نيوز عربية”.
وشهد مؤشر الدولار حتى الآن ارتفاعاً خلال هذا العام 16%، وفي طريقه لتسجيل أكبر زيادة سنوية منذ عام 1981.
وأرجع محللون وخبراء اقتصاديون هذه الزيادة المتواصلة للدولار إلى تنامي أجواء الغموض الجيوسياسي في العالم لا سيما تطورات الحرب الدائرة في أوكرانيا.
في المقابل، تراجع اليورو لأدنى مستوى في أسبوعين مسجلا 0.9885 دولار على مقربة من أدنى مستوى في عقدين الذي بلغه في وقت سابق هذا الشهر، وهبط اليورو في أحدث تداولات بنسبة 0.6% مسجلا 0.9912 دولار.