سجّل الروبل الروسي انتكاسة فقد خلالها 25 %من قيمته، ليتراجع للمرة الأولى من مارس 2022، إلى أكثر من 100 مقابل الدولار الأمريكي، فيما رفعت مصادر روسية أخرى نسبة التراجع إلى 30%.
وأفاد تقرير بصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، اليوم الاثنين، بأن العملة الروسية انخفضت إلى 100 روبل مقابل الدولار في التعاملات المبكرة اليوم، في ظلّ تداعيات الحرب في أوكرانيا وتأثير بيانات البنوك والصرافات.
وتأتي خسارة الروبل بعد أن قال المستشار الاقتصادي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تطمح لتقوية الروبل وتعزيز قيمته النقدية.
وفي تصريحه لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، قال المستشار الاقتصادي مكسيم أوريشكين: “سعر الصرف الحالي انحرف بشكل كبير عن المستويات الأساسية، ومن المتوقع أن يعود إلى وضعه الطبيعي في المستقبل القريب”.
وأوضح أوريشكين أن “انخفاض الروبل يُعقد التحول الهيكلي للاقتصاد ويؤثر سلباً على الدخل الحقيقي للسكان… من مصلحة الاقتصاد الروسي أن يرتفع الروبل”.
وفسرّ بنك روسيا السبب وراء تراجع الروبل بشكل حاد هذا العام، يعود إلى الانخفاض الذي شهده الميزان التجاري لروسيا.