أوجه الحقيقة
أثمرت مباحثات جرت بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى إقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وكندا إلى وضعها السابق، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية السعودية اليوم الأربعاء.
وقالت الخارجية السعودية في بيان عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، إنه “في ضوء ما تم بحثه بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ودولة رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) في بانكوك بتاريخ 18 نوفمبر 2022م، ورغبة من الجانبين في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فقد تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى وضعها السابق.”
#بيان | تعلن وزارة الخارجية أنه في ضوء ما تم بحثه بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- وفخامة رئيس وزراء كندا جاستن ترودو.. فقد تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى وضعها السابق pic.twitter.com/DeYThl8qYc
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) May 24, 2023
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الكندية في بيان، اليوم الأربعاء، بأن كندا والسعودية اتفقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، وتعيين سفيرين جديدين.
ويذكر أن المملكة جمدت في مطلع أغسطس 2018، “كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة” بين البلدين.
وكانت الخارجية السعودية اعتبرت السفير الكندي لدى الرياض “شخصا غير مرغوب فيه”، ودعته إلى مغادرة البلاد.