“الفاو”: تفاقم مشاكل الأمن الغذائي العالمي يتطلب تدخلاً

مشاكل الأمن الغذائي
أوجه الحقيقة

أفاد مدير مكتب الطوارئ والصمود في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، رين بولسن، بأن وفق للإصدار القادم من تقرير “انعدام الأمن الغذائي الحاد العالمي”، المنتظر صدوره الشهر القادم، فإنه من المتوقع أن يقرّ بنمو أكثر حدة من العام الماضي.

ونقلاً عن وكالة أنباء الإمارات “وام”، فإن انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يستوجب مساعدات إغاثة إنسانية، ازداد بصورة غير مسبوقة خلال السنوات الخمس الماضية، ليبلغ 161 مليون شخص في عام 2021.

وأشار التقرير الدولي لسنة 2020 إلى أن حالة انعدام الأمن الغذائي والتغذية في العالم ارتفعت بنسق متسارع، نتيجة تداعيات جائحة كورونا حيث أوضحت التقديرات أن الوباء دفع بـ132 مليون شخص آخرين إلى الجوع  الدائم مقارنة بـ108 ملايين شخص في نهاية عام 2016.

وبسبب تأثيرات الجائحة فيروس كورونا العالمية، عرف العالم على مدى السنوات القليلة الماضية زيادة سنوية بحوالي 20 مليون شخص.

وشدد بولسن على أن مرحلة القضاء على الجوع بات ممكناً من خلال توسيع دائرة جهود الإغاثة الإنسانية.

وأضاف أن القضاء النهائي على الجوع  يتطلب التزاما سياسيا وموارد كافية وموازية للجهود، إلى جانب ضرورة إرساء شراكات قوية وشاملة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي.

وقال بولسن: “طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة صعب، إذ منذ نحو ثلاث سنوات أطلق المنتدى السياسي رسالة تحذيرية مفادها أن العالم كان خارج المسار الصحيح في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وتشير تقارير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة إلى أن الحرب الأوكرانية ستزيد من تفاقم مشاكل الأمن الغذائي العالمي، بسبب ما تلقيه الحرب من تداعيات تستهدف مباشرة غذاء المواطن وأمنه.