أوجه الحقيقة – وكالات –
فتاوى يوسف القرضاوي الإرهابية صنعت الغطاء الديني والإخلاقي لكل تنظيمات الارهاب المنتسبة للدين الاسلامي والمنتشرة على خريطة العالم العربي والعالم الاسلامي بل في العالم كله، وجعلت الإرهابي يمارس القتل والتدمير بدم بارد لأنه يقدم قربانا إلى الرب” هكذا وصفت قيادات سابقة بجماعة الإخوان، وباحثون في شئون التيار الإسلامي “يوسف القرضاوى” مًنظر الإخوان، معتبرين إياه “ترزى” الفتاوى لتميم بن حمد الأمير القطرى ورجب طيب أردوغان الرئيس التركى.
القرضاوي ومشروع أردوغان
وصف هشام النجار الباحث في شئون حركات التيار الإسلام السياسى، الشيخ الإخوانى يوسف القرضاوي بأحد أركان مشروع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال “النجار” في مقابلة مع صحيفة اليوم السابع المصرية: “يوسف القرضاوي فهو داعم رئيسي لمشروع الرئيس التركى “اردوغان” وقد وصفه في مؤتمر بتركيا أنه سلطان وزعيم المسلمين، ويعد القرضاوي بجانب وراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة – إخوان تونس- أركان رئيسية لهذا المشروع القائم على احتلال مناطق عربية بالقوة وبجهود جماعة الاخوان الخائنة وتنظيم القاعدة وتحويلها إلى ولايات تركيا تدار بأشراف مباشر من اردوغان”.
وأشار “النجار” إلى ووجود خلافات داخل التحالف التركي القطري نتيجة عدم تحمل النظام القطري الانفاق الهائل على المغامرات العسكرية لأروغان في العديد من الساحات، ووجود وجوه كالقرضاوي وغيره في قطر داعمين لمشروع اردوغان بجانب قناة الجزيرة والوجود العسكري التركي يجعل خيارات أمير قطر محدودة ويقيد حركته في طريق التراجع في حال إذا اراد الاعلان عن التخلي عن هذا المشروع أو الحد من تمويله”.
القرضاوي ..”عمامة للإيجار”
وبدوره كشف إبراهيم ربيع القيادى السابق بتنظيم الإخوان، الحقيقة الكاملة ليوسف القرضاوى مٌنظر جماعة الإخوان الإرهابية، واصفا إياه بـ”عمامة للإيجار” مضيفا :”القرضاوي نموذج لتسويق الارهاب بشهادة ازهرية وعمامة دينية، والقرضاوي هو الرمز الأزهري الذي تم استخدامه ليقوم بتسويق التنظيم دينيا لدى العامة ونخبويا إلى النخبة الدينية عبر المنظمات ذات الصفة الاممية وأبرزها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي اسسه التنظيم الدولي للإخوان ومنح القرضاوي رئاسته”.
وأشار “ربيع” إلى أنه تم استخدام القرضاوي وهو حاصل على شهادة العالمية ( الدكتورة ) من المؤسسة الدينية التي تتمتع بالأصالة والرصانة العلمية ولها سمعتها الطاغية وتأثيرها العميق على مسلمي العالم وهي الازهر الشريف، مضيفًا :”تم صناعته كمرجع أول وأهم في صناعة تزييف الوعي للشباب المسلم حيث قدم القرضاوي كتاب “الإخوان المسلمون سبعون عاما في الدعوة والتربية والجهاد” وأدعى فيه أن تنظيم الإخوان هو الممثل الوحيد والقادر على إدارة الحياة وفق معايير الإسلام وقيمه الرشيدة وكان هذا الكتاب مدخلا تمهيديا لأعضاء التنظيم في خطابهم للعامة وكان الطعم المسمم الذي كان يلتقطه الشباب في رحلة انضمامهم لتنظيم الضياع والسراب الاخواني، وقصائده الشعرية التي يتغنى بها شباب التنظيم الإخواني في معسكراتهم التربوية والتي تكرس المظلومية والعنصرية والتحريض على انظمة الحكم والانتهازية والاستغلال “.
القرضاوى والمرشد
ورصد “ربيع” المزايا التي يتمتع بها “القرضاوى” لبث أفكاره، قائلا: “ذاكرة السمك أبرز ما يمثل القرضاوي في تاريخه، فهو انسلخ من مصر قديماً في الستينات وقال أنا قطري ثم بعد سنوات رأى ان انتمائه الاخواني معطلا لطموحاته قال أنا أكبر من منصب مرشد الإخوان لذلك لست عضواً في التنظيم وبعد أن رأى قدرة الإخوان على الحشد قال أنا أكثر إخوانية من المرشد”.
وأضاف “ربيع” الذى التقى “القرضاوى” كثيرا عندما كان بتنظيم الإخوان :” دعم القرضاوي وساند تولي الإخوان حكم مصر وقال إنهم “الجماعة الإسلامية الوسطية المنشودة” حسب وصفه، واعتبر مشروع الإمام حسن البنا هو “المشروع السني الذي يحتاج إلي تفعيل”، ووصف الإخوان المسلمين بأنهم “أفضل مجموعات الشعب المصري بسلوكهم وأخلاقياتهم وفكرهم وأكثرهم استقامة ونقاء، وعلى سبيل الانتهازية وتبادل الاستغلال”.
القرضاوى والمنابر التحريضية.. الجزيرة
وكشف “ربيع” كيف كان يستغل القرضاوي الشاشات والمنابر لتحريض وبث الأفكار المتطرفة، قائلا :” فتحت قطر للقرضاوي ساعات مجانية على شاشة تلفزيونها الرسمي ومن خلال الجناح الاعلامي للتنظيم الاخوان الاجرامي ( قناة الجزيرة) وقامت بنقل خطبة الجمعة التي يمارس فيها القرضاوي الابتزاز والارهاب ويحول خطبة الجمعة من منسك مقدس لأداء الصلاة الى برنامج «توك شو» ينشر فيه الفتنة والكراهية ويوزع فتاوى القتل والتصفية على من يعارض اويقف أمام إجرام تنظيمه الاخواني بل فعلت قطر اكثر من ذلك وخصصت للقرضاوي مساحات كبيرة على تلفزيونها الرسمي حتى بدا وكأنه يدير العالم من ذلك الكرسي المترنح ويوجه بهلاك من يريد، ويصك الأحكام على من يخالف ارادته تركت قطر الرجل الى ان وصل به الامر بتهديد الدول إن لم تفعل كذا فإنه سيتحدث عنها في خطبة الجمعة المقبلة وعلى تلك المنصة القطرية الرسمية قام القرضاوي بسب مقامات رؤساء الدول القرضاوي أساء لدول وزعماء وحرض على ليبيا، ثم سوريا، ثم مصر وجيشها ورجالها، وللإمارات مرات عدة بلا حياء ولا أدب، وللسعودية مرات لا تحصى وكل هذا إما على الجزيرة أو على قناة قطر في التليفزيون الحكومي”.
فتاوى القرضاوى .. الدماء والإرهاب
وأضاف “إبراهيم”:” فتاوى القرضاوى الارهابية صنعت الغطاء الديني والاخلاقي لكل تنظيمات الارهاب المنتسبة للدين الاسلامي والمنتشرة على خريطة العالم العربي والعالم الاسلامي بل في العالم كله وجعلت الارهابي يمارس القتل والتدمير بدم بارد لأنه يقدم قربانا الى الرب وان هلك فالحور العين في انتظاره لتكريمه على ارهابه المقدس، ونظرا لمكانته لدى قطعان التنظيمات والجماعات المتاجرة بالدين في العالمين العربي والاسلامي جعلت القرضاوي يحوز على ثقة السيدة موزة وزوجها وابنها، والقرضاوي لديه الكثير المطلوب كشفه وموضوع على القائمة الحمراء للانتربول الدولي ولا يجب تركه يرحل بعيدا عن اعين السيدة موزة وابنها الأمير”.
القرضاوى مجرم حرب
وأضاف “إبراهيم” القرضاوي مجرم ومطلوب للعدالة :في يوم 17 يناير 2018 أصدرت المحكمة العسكرية المصرية حكما بالسجن المؤبد على الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، بتهمة التحريض على العنف في قضية اغتيال الضابط وائل عاطف طاحون عام 2015.