أوجه الحقيقة
أصدرت محكمة جنايات طنطا المصرية، اليوم الثلاثاء، حكماً قضائياً بمعاقبة 5 متهمين في القضية الأكثر جدلاً المعروفة بـ”بسنت خالد” ضحية ابتزاز إلكتروني في مصر، بالسجن مدة 15 سنة لـ3 متهمين، و5 سنوات لاثنين من المتهمين الآخرين.
ويأتي إصدار الحكم بعد 5 أشهر من تداول القضاء للقضية التي هزت الشارع المصري، إذ تعود أطوارها إلى إقدام الشابة بسنت على الانتحار بتناولها لحبة غلال سامة بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني بـ”صور فاضحة” من طرف بعض شباب قرية بمحافظة الغربية، بحسب صحيفة “المرصد”.
ووجهت محكمة الجنايات للمتهمين في القضية تهمة “الإتجار بالبشر عن طريق استغلالهم ضعف المجني عليها أمام تهديداتهم، بنشر صور مخلة منسوبة لها بقصد استغلالها جنسيا وإجبارها على ممارسة أفعال مخلة وهتك عرضها بالقوة والتهديد، وتهديدها بنشر صور خادشة لشرفها.”
ونقلت “اليوم السابع” حكم المحكمة الذي جاء الآتي: “حكمت المحكمة حضورياً للمتهمين الأول والثاني والرابع والخامس وغيابياً للثالث، بمعاقبة الأول إبراهيم م أ ا، حدث بالسجن 15 سنة لما نسب إليه، والثاني محمود ر م، والثالث إسماعيل ب إ، بالسجن المشدد 15 سنة لما نسب إليهم، والمتهمان الرابع عبد الحميد م أ، والخامس عبد الحميد ح أ، بالسجن لمدة 5 سنوات، وإحالة الدعوى المدنية قبل المتهمين الثاني والثالث والرابع إلى المحكمة المدنية المختصة وأبقت الفصل في المصاريف لحين الفصل في الدعوى من المحكمة المختصة قانونا”.
في المقابل، تمسكت هيئة الدفاع عن المتهمين بالقول أن “الصور الفاضحة المنسوبة للفتاة حقيقية وليست مفبركة”، مدعيةً أن “الفتاة هي من قامت بتصوير نفسها وشاركت تلك الصور مع المتهمين.”