كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، الأحد، عن رقم “مفزع” لضحايا الطفولة في اليمن للعام الثامن على التوالي، التي تعيش على إرهاب ميليشيات الحوثي وانتهاكاتها الصارخة وجرائمه البشعة، مشيرةً إلى أن أكثر من عشرة آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا في اليمن.
ونقل مكتب يونيسيف في اليمن عن نائبة المدير التنفيذي للمنظمة، حنان سليمان، قولها: “نناشد جميع أطراف النزاع حماية الأطفال والمدنيين أينما كانوا، وإزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب”.
وأكدت سليمان، خلال زيارتها لمركز إعادة التأهيل والأطراف الصناعية في مدينة عدن جنوبي البلاد، أن الاعتداء على الطفولة في اليمن بلغ أكثر من عشرة آلاف طفل بين قتيل وجريح منذ ثماني سنوات، بحسب ما أوردت وكالة “رويترز” للأنباء.
وأفادت تقارير منظمات دولية ومحلية بأن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ما أودى بحياة الآلاف إثر انفجارها في العديد من المدن اليمنية.
وذكرت تقارير أممية أن الحرب الدائرة في اليمن أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين، وجرت البلاد نحو “أكبر أزمة إنسانية في العالم” أصبحت من خلالها اليمن على أعتاب المجاعة مع انهيار الاقتصاد، بسبب استنزاف ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران للثروات.