إفريقيا– أوجه الحقيقة
أعلن المتحدث باسم الكونغو الديمقراطية باتريك موبايا عن انفجار ثاني بركان نيراجونجو القريب من غوما الواقعة بين سفح نيراغونغو أنشط بركان في إفريقيا، الذي أدى إلى فرار ونزوح آً وأوضح أن الوضع خطير جدا ولكنه تحت السيطرة.
قذف البركان سيلان من الحمم البركانية؛ أودت بحياة ثلاثين شخص ودمرت 20 ألف منزل قبل توقف ثورانه، وتسود حالة من الخوف من عودة نشاط البركان
إجلاء آلاف المواطنين بسبب البركان
بعد إجلاء أكثر من 400 ألف شخص يوم الخميس الماضي تراجعت حدة الهزات الأرضية ولكن عادت اليوم السبت بقوة أكبر وحدث في منطقة غير مأهولة.
انفجار بركان نيراغونغو
أعلنت سلطات الكونغو الديمقراطية عن عملية إجلاء المواطنين تحسباً لحدوث أي بركان وسط مخاوف من أزمة إنسانية كبيرة يمكن أن تحدث، بذلت السلطات جهود إنسانية وإغاثية تمركزت في” صاكي” التي تقع على بعد 25 كيلو متر غرب المدينة وسط تجمع آلاف السكان الذين لجئوا، وذهب آخرون إلى بحيرة كونغ فو.
بركان
قال الرئيس الرواندي إن اللاجئين بحاجة لدعم عاجل لمواجهة الأزمة البركانية ويشعر بقلق كبير مما حدث وسيحدث، وهناك جهود جادة لتنظيم عملية توفير المياه والطعام ، ولم شمل الأطفال الذين انفصلوا عن عائلاتهم.
ولجأ حوالى عشرة آلاف شخص إلى بوكافو على الضفة الجنوبية لبحيرة كيفو حسب حاكم المنطقة تيو نغوابيدجي، وتم إيواء كثيرين منهم لدى أسر مضيفة.
وتبدو غوما خالية إلى حد كبير من سكانها، والشوارع الرئيسية في وسط المدينة مهجورة بشكل شبه كامل، والمحال والمؤسسات مقفلة.
وأمضى كثيرون الليل في العراء أو ناموا في مدارس أو كنائس، وقال شاهد عيان إن “المياه تسبب الإسهال للأطفال، وليس لدينا أي شيء نأكله أو أي مكان للنوم”.