أوجه الحقيقة
بعد الجدل الدولي الذي أثارته “مجزرة بوتشا” وفي ظلّ إدانة دولية، أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أنه يناقش بشكل “عاجل” فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا استجابة لطلب فرنسا وألمانيا.
وتأتي هذه العقوبات المقرر إعلانها على خلفية ارتكاب روسيا “جرائم حرب”، وذلك عقب العثور على جثث مئات المدنيين بمحيط كييف، تحديدا مدينة بوتشا بعد تحريرها من سيطرة القوات الروسية، بحسب “رويترز”.
وأعرب جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن استنكار الاتحاد “بأشد العبارات الفظاعات التي أفيد أن القوات المسلحة الروسية ارتكبتها في عدة مدن أوكرانية محتلة باتت الآن محررة”.
بدوره، ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، بالمجزرة المرتكبة في بوتشا، مشيرا إلى وجود “أدلة واضحة” تؤكد مسؤولية القوات الروسية عن جرائم حرب في أوكرانيا.
وفي تصريحه لإذاعة “فرانس إنتر”، طالب ماكرون بضرورة فرض مجموعة من العقوبات على روسيا جراء أعمالها العدائية في بوتشا.
يُشار إلى أن روسيا نفت أمس الأحد مسؤوليتها عن “مجزرة بوتشا” متهمةً نظام كييف “بالفبركة”.
أوكرانيا تتحدث عن “إبادة جماعية” في بوتشا وروسيا تنفي وتتهمها “بالفبركة” (فيديو)