أوجه الحقيقة
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارته إلى بيلاروسيا، عن استخدام “رؤوس نووية خاصة” في مقاتلات الجيش البيلاروسي وتركيز فضاء دفاعي موحد لعملية مشتركة ضمن ضيع التعاون بين البلدين.
وكشف بوتين، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، الاثنين، عن إمكانية تدريب أطقم طائرات الجيش البيلاروسي، على استخدام “رؤوس نووية خاصة”، وبحث مسألة إنشاء فضاء دفاعي موحد.
وقال الرئيس الروسي: “من الممكن مواصلة وتنفيذ مقترح الرئيس البيلاروسي، بشأن إعداد أطقم مقاتلات الجيش البيلاروسي، التي جهزت لاستخدام ذخيرة جوية خاصة (رؤوس نووية).”
وأردف: “أؤكد أن هذه الصيغة من صيغ التعاون ليست من اختراعنا، الولايات المتحدة على سبيل المثال، تجري مثل هذه الفعاليات في إطار حلف الناتو منذ عقود”.
وأكد بوتين أن محادثاته مع نظيره لوكاشينكو، تناولت مناقشة قضايا “تشكيل فضاء دفاعي موحد، وضمان أمن دولة الاتحاد”، إضافة إلى التطرق إلى مسألة “التعاون في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة انتقال رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى بيلاروسيا اعتبارًا من الأول من شهر كانون الثاني/ يناير”.
وأوضح بوتين أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن “تنفيذ عمليات تسليم متبادلة للأسلحة المطلوبة والمشاركة في إنتاج معدات عسكرية جديدة”.
ويذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أدى الاثنين، زيارة رسمية إلى العاصمة البيلاروسية مينسك، ناقش خلالها مع نظيره البيلاروسي، تطوير العلاقات بين البلدين، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية والتحالف، فضلاً عن بحث المسائل العاجلة والمتعلقة بالساحة الدولية والإقليمية.