تركيا تجبر عضو مجلس بلدي “ياسين يلدرم” على الاستقالة بسبب تنديده جرائم الأرمنيين

الوفد التركي في ليبيا
أوجه الحقيقة

أجبرت تركيا عضو مجلس بلدية مدينة فالانس الفرنسية، الذي يدعى ياسين يلدريم، على استقالته بسبب إعجابه بمنشور لوزارة الخارجية التركية يتضمن صور لدبلوماسيين أتراك استشهدوا بعمليات اغتيال نفذتها حركة “أصالة” الأرمنية الإرهابية. الذي يندد بجرائم الاغتيال بحق الأرمنيين.

وطلب رئيس البلدية نيكولاس داراغون، من ياسين أن يقوم بتقديم استقالته،

ويأتي طلب رئيس البلدية، بعد حملة ضغط مارستها الجمعيات الأرمنية في فرنسا لحمل داراغون على عزل ياسين يلدريم من منصبه.

وفي عام 2001 اعترف البرلمان الفرنسي بالمزاعم الأرمنية المتعلقة بأحداث 1915، بضغط من اللوبيات الأرمنية.

وبضغط من الأرمن، أصدر البرلمان الفرنسي قانونا بالسجن لمدة عام ودفع 45 ألف يورو لكل من ينكر مزاعم الأرمن حول أحداث 1915، إلا أنّ المجلس الدستوري الفرنسي، رفض القانون، لانتهاكه حق حرية التعبير.
بالإضافة إلى أن منظمات إرهابية أرمنية، على رأسها “ASALA” و” JCAG” ، شنّت هجمات إرهابية خلال سبعينات القرن الماضي والمرحلة التي بعدها.

وأسفرت عن استشهاد 58 مواطنا تركيا 31 دبلوماسيا وعائلاتهم، وبلغ العدد الإجمالي لضحايا الهجمات 77 فضلًا عن عدد كبير من الإصابات.

وتطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير عام 1915 بعهد الدولة العثمانية على أنه “إبادة جماعية”، وبالتالي دفع تعويضات.

وترفض تركيا إطلاق مسمى “الإبادة الجماعية” على الأحداث، بل تصفها بـ”المأساة” لكلا الطرفين
ودعت تركيا إلى تناول الملف بعيداً عن الصراع السياسي، وحل القضية بمنظور عادل والتخلي عن النظرة الأحادية إلى التاريخ وتفهم ما عاشه الآخر والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لكل طرف.

وروت سيدة تركية جرائم وفضائح بحق الأرمنيين وهي “نظلي نبي أوغلو” قالت:  إن العصابات الأرمنية قتلت 3 من أشقائها؛ أدى إلى قتلهم جرحا لم يندمل في قلب والدها الذي ظلت عيناه تغرقان بالدموع كلما استذكر أبنائه حتى مماته.

وأشارت إلى أن العصابات الأرمنية كانت تلاحق الأطفال الذكور بغرض خطفهم ونقلهم إلى قرى أخرى.

وأضافت “قالت لي أمي، إن العصابات كانت تجوب القرى وتسأل فيما إذا كان لديهم أطفال ذكور، وإذا كان الأطفال يرضعون من أمهاتهم كانوا يخطفون أمه مع الطفل”.

أضافت نظلي إلى أن والدها نجا من مجزرة للعصابات مصادفة حينما كان خارج القرية، ولدى عودته وجد كافة ذكور أسرته قتلى وقريته مدمرة.

أوضحت إلى أن العصابات كانت تجمع الرجال في منطقة والنساء في منطقة أخرى، والأطفال الذكور في مكان آخر ثم يقتلون سكان القرية.