أفاد وزير الصحة في ولاية النيل الأزرق بجنوب شرقي السودان، بأن الاشتباكات القلبية التي شهدتها الولاية على مدى الأسبوع الماضي، أسفرت عن سقوط 60 قتيلاً، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وقال الوزير جمال ناصر في تصريح عبر الهاتف للوكالة إن “عدد القتلى بلغ حتى آخر إحصائية للجنة الطوارئ بالإقليم 60 قتيلاً و163 جريحاً، بينهم 13 حالة حرجة سيتم نقلها إلى الخرطوم”.
وأكدت لجنة الأمن في الولاية في بيان أصدرته أول أمس الجمعة وقوع اشتباكات بين قبيلتي البرتي والهوسا في مناطق قيسان والرصيرص وبكوري وأم درفا وقنيص، أدت إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.
وأشارت اللجنة في بيان سابق إلى أن “هذه الأحداث المؤسفة وقعت وسط صمتٍ مريب وتعتيم إعلامي من قبل حكومة ولاية النيل الأزرق، وعجز تام عن القيام بواجبها القانوني ومسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه المواطنين.”
وشهدت ولاية ود مدني في الخرطوم، اليوم الأحد، مظاهرات منددة بالمجلس العسكري، رافعة شعار ولاية النيل الأزرق بسبب ما تعرفه الولاية من عنف قبلي “دامي”.
وأمام دموية العنف القلبي، أعلنت الولاية “حظراً للتجمعات والمواكب لمدة شهر” اعتباراً من الجمعة.