منذ وقوع زلزال 6 فبراير المدمر في سوريا وتركيا، لم يتوقف جسر “الفارس الشهم 2” الإماراتي عن مدّ اليد الإنسانية والإغاثية لمتضرري الزلزال، ليتواصل هذا الجسر التضامني في مساعدة الدولتين إلى غاية اليوم.
وبالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية والهلال الأحمر الإماراتي، أهدت قيادة العمليات المشتركة ضمن عملية “الفارس الشهم 2″، سوريا 10 سيارات إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة التقنية الحديثة، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات “وام”.
ويأتي ذلك استمرارا لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في إغاثة الأشقاء في سوريا عقب الزلزال المدمر الذي ألحق أضراراً بشرية ومادية جسيمة.
الدعم النوعي الإماراتي للصحة السورية
وأفاد الدكتور سالم الفلاسي، المكلف بمتابعة الاحتياجات الخاصة بالقطاعات الطبية والصحية في سوريا، بأن هذه المبادرة تأتي استمرارا للدعم الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات لصالح الاشقاء في سوريا، لا سيما في المجال الصحي وذلك ضمن مرحلة التعافي وإعادة التأهيل.
وأكد الفلاسي أن هذا الدعم النوعي للقطاع الصحي في سوريا يجسد نهج القيادة الرشيدة في دولة الإمارات في تبني المبادرات التي تعنى بتحسين حياة الناس من خلال تعزيز الخدمات الأساسية التي يحتاجونها وفي مقدمتها خدمات القطاع الصحي.
وأشار الدكتور الفلاسي إلى أن هذا الدعم سوف يستمر لتحقيق ما يكفل تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للشعب السوري الشقيق.
وأضاف أن سيارات الاسعاف مجهزة للطرق الوعرة للوصول الى المناطق الوعرة وتقديم بالخدمات الطبية الى المتضررين في مواقعهم.
من جهته، أشاد الدكتور سامر أحمد، معاون مدير الصحة في اللاذقية بجهود دولة الإمارات والدعم المستمر للقطاع الطبي في سوريا، عن طريق توفير سيارات الاسعاف المجهزة بأحدث الاجهزة التقنية والتي تسهل على الكادر الطبي القيام بواجبه.