أكدت الدراسات العلمية أن الصيام يُقوي جهاز المناعة، إلا أن ذلك يتطلب المحافظة على العادات الغذائية الصحية والمتوازنة عند الإفطار والسحور.
وينصح خبراء التغذية لتعزيز الجهاز المناعي في شهر رمضان، باتباع نظام غذائي يحتوى على كميات كافية من الكربوهيدرات والدهون والبروتين والفيتامينات، مع أهمية التركيز على مصدر الغذاء ومنافعه.
ولضمان جهاز مناعي قوي أثناء الصيام، إليك هذه الخطوات الغذائية الصحية التي يوصي بها الاخصائيون في التغذية.
أطعمة لتقوية المناعة في رمضان
تنطلق خطوات تقوية الجهاز المناعي في رمضان من خلال الحرص على مكونات الطبق المثالية في وجبتي الإفطار والسحور التي تتوزع بين ربع الطبق بروتين منزوع الدهن وربع الطبق خضراوات مطبوخة على البخار وربع الطبق خضراوات غير مطبوخ أو فواكه، إلى جانب ربع الطبق نشويات معقدة من الحبوب الكاملة كالذرة والأرز البني والقمح كامل الحبة. قليل من اللبن خالي الدسم أو الزبادي.
كما ينصح بالإقبال على تناول الطعام الطازج يوميًا من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون.
وبهدف الحفاظ على قوة الجهاز المناعي، يدعو أطباء التغذية كذلك إلى الابتعاد عن الطعام المعلب والمصنع المليء بالسكر والملح.
ويُوصى أيضاً بتغيير الحلويات المليئة بالسكر التي ترفع المعدل الجلايسيمي للجسم بسرعة إلى بدائل صحية واستخدام ملح أقل في الطبخ وتعويضه بالأعشاب والليمون والبهارات والثوم.
كما يُنصح بإزالة الدهون من اللحم واستخدام الدجاج منزوع الجلد لتقليل الدهون المشبعة، إلى جانب عدم إطالة مدة طهو الخضراوات حتى لا تفقد قيمتها الغذائية.
ويعتبر شرب الكثير من المياه والألبان قليلة الدسم والشاي العشبي والحساء، من العوامل الأساسية لتقوية المناعة وتعويض نقص المياه أثناء الصيام.
كما يساهم تناول الدهون من مصدر صحي كالمكسرات والأفوكادو والزيوت الصحية كزيت الزيتون والسمسم، في تعزيز الجهاز المناعي مع ضرورة التنويع في مصادر البروتين بين نباتي وحيواني، كما أن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها في وجبة السحور.
وبعيداً عن الغذاء، يحتاج الجسم إلى بذل مجهود بدني مثل التمارين الخفيفة في المنزل أو رياضة المشي والتي تساعد بشكل كبير في تقوية المناعة في شهر الصيام.