أوجه الحقيقة
أشارت دراسة علمية تناولت البحث في الآثار الجانبية للقاحات كورونا في الولايات المتحدة إلى أنه لا وجود لصلة بين اللقاحات وعدد الوفيات المبلغ عنها بعد تلقي تطعيم فيروس كورونا.
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن 92 في المائة من الآثار الجانبية المبلغ عنها بعد الحصول على لقاحي “فايزر” و”موديرنا” كانت خفيفة ولا ترتقي لمضاعفات خطيرة، وفقاً ل”بي بي سي”.
وفي يونيو 2021، تلقت السلطات الأمريكية بلاغات عن وفاة نحو 4500 شخص بعد حصولهم على اللقاح، إلا أنه لم يُكشف بعد عن أنماط غير طبيعية في البيانات، على نحو يشير إلى وجود علاقة باللقاح ذاته.
وقال توم شيمابوكورو، المشرف هذه الدراسة العلمية: “من المطمئن أن الآثار الجانبية للقاحي الحمض النووي الريبوزي المرسال تكون خفيفة بشكل عام وتهدأ بعد يوم أو يومين، مما يؤكد النتائج الواردة من التجارب السريرية والمراقبة اللاحقة للترخيص”.