زعيم المعارضة التركية ينتقد تضييق حزب أردوغان على نواب المعارضة

رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيلتشدار أوغلو
رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيلتشدار أوغلو
أوجه الحقيقةتركيا 

أكد زعيم المعارضة التركية أن الحصانة البرلمانية ضرورية لحماية البرلمانيين في غياب استقلال القضاء، معلقاً على أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بادرت باتخاذ إجراءات لرفع الحصانة البرلمانية لبعض نواب المعارضة، معظمهم من الحزب الديمقراطي الشعبي الموالي للأكراد.

وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيلشدار اوغلو في خطاب القاه امام الكتلة البرلمانية لحزبه يوم الثلاثاء “اذا رفعت الحصانة البرلمانية، فسوف يتقلص الحيز السياسي، وانكم تتخلون عن الديمقراطية لاتخاذ قرار صائب حول الحصانات، ويجب ان يكون هناك استقلال قضائي».

رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيلتشدار أوغلو
رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيلتشدار أوغلو

وأضاف “ان حصانة النواب يجب ان لا تكون في مصب شخص بل تتعارض تماما مع الإرادة الوطنية».

وقال كيليتشدار اوغلو ان «الحصانة البرلمانية ضرورية لجميع السياسيين للقيام بواجباتهم وفقا للسلطة الممنوحة لهم من قبل الشعب»، مؤكدا ان هذا المبدأ اصبح اكثر أهمية بسبب تدهور استقلال القضاء فى تركيا.

وأضاف أن «البرلمانيين لا يتمتعون بضمانات أكثر من الحصانة البرلمانية»، وانتقد أردوغان لتوجيهه نواب الحزب الحاكم للتصويت من أجل رفع حصانات النائب المنشق.

اتهم كليشدار أوغلو أردوغان بالتدخل في الإجراءات القضائية ضد نواب المعارضة، قائلاً: «كيف يمكننا مناقشة رفع الحصانات في بلد اختفى فيه استقلال القضاء؟»

أخبار ذات صلة :

أصوات تتعالى بشأن المليارات المتبخرة بتركيا.. ومزاعم أردوغان

فضيحة بنك خلق التركي.. تواطؤ مع إيران وفساد حكومي

وقال كليتشداروغلو ان حزب الشعب الجمهوري يدعم الديمقراطية وسيدعم الذين تنتهك حقوقهم.

وقال «اذا استخدمت قضية انتفاضة الحصانات هذه كأداة للهندسة السياسية ضد ائتلاف المعارضة فانها خاطئة وغير أخلاقية». وفي سياق متصل، أعاد زعيم المعارضة التركية التأكيد على مسألة مصير 128 مليار دولار الذي خسره البنك المركزي من احتياطيات النقد الأجنبي خلال تولي صهر أردوغان بيرات البيق، حقيبة التمويل.

وقال كيلشداروغلو «اسأل نيابة عن اليتيم والتاجر والمزارع الذين لم يتمكنوا من القيام بأعمال تجارية منذ اشهر، لا يوجد توضيح حول 128 مليار دولار، وانت صهرك قد سلمت 128 مليار دولار لحفنة من حاملي القروض في لندن».