شويغو: بحر آزوف أصبح “روسياً داخليا” والثالوث النووي في جاهزية عالية

بحر آزوف
أوجه الحقيقة

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن بحر آزوف المطل على موانئ فيرديانسك وماريوبول الأوكرانيين أصبح “روسياً داخليا”، مشيراً إلى أن الثالوث النووي الروسي في جاهزية عالية، مع تصاعد العمليات العسكرية في أوكرانيا.

وفي كلمة له خلال اجتماع ترأسه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لقادة الجيش، قال شويغو: “أعدنا للعمل والحياة المدنية موانئ فيرديانسك وماريوبول، وأصبح بحر آزوف مرة أخرى بحرا روسيا داخليا كما كان كذلك على مدار القرون الماضية.”

وأكد شويغو أن “الثالوث النووي الروسي لديه جاهزية عالية بفضل تزويد القوات بأحدث الأسلحة”، معلناً عن دخول غواصة “الأدميرال غورشكوف” إلى الخدمة القتالية في الحرب الأوكرانية، والقادرة على حمل الصواريخ الروسية “تسيركون”، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.

وأوضح وزير الدفاع الروسي أن 27 دولة في العالم أنفقت 97 مليار دولار على إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، معتبراً أن الولايات المتحدة المستفيد الأكبر من عمليات الدعم لإضعاف “شركائها في أوروبا” على حدّ تعبيره.

وأشار وزير الدفاع إلى أن “كثير من الوسائل العسكرية الأمريكية تذهب لمساعدة أوكرانيا بما في ذلك 70 قمرا صناعيا عسكريا، علاوة على أقمار صناعية أخرى متعددة الاستخدام.”

وفيما يتعلق بالتعبئة العسكرية الجزئية التي أعلنتها موسكو، ذكر شويغو أن هذه التعبئة ساهمت في مساعدة القوات الروسية في توسيع سيطرتها على مساحة أكبر بخمسة أضعاف من المساحات التي كانت تسيطر عليها منطقتي دونيتسك ولوغانسك قبل بدء الاجتياح العسكري.