أوجه الحقيقة
يلّف الغموض ويخيّم شبح التعليق على صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، بعد تـأكيد الكرملين أن قرار روسيا في إعلان الموافقة على تمديد الاتفاق رهين “أسئلة كثيرة” تحتاج إلى معالجة قبل الحسم فيه اليوم الأربعاء.
وكانت موسكو قد هددت في وقت سابق بوقف مشاركتها في مبادرة الحبوب، التي وقعتها روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، في 22 يوليو 2022.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: “لا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي لم يُجب عليها عن الجزء الذي يهمنا من الاتفاق. الآن علينا اتخاذ قرار”.
وأشار بيسكوف في تصريحات سابقة، إلى أنه لضمان تمديد صفقة الحبوب من الضروري تنفيذ الجزء الثاني منها المتعلق بروسيا.
وتحدثت روسيا عن عقبات تحول دون تصدير الأسمدة والقمح، مهددة بالانسحاب من الاتفاق.
وكانت موسكو أصرت قبل شهرين على تمديد اتفاقية الحبوب لمدة محددة بـ60 يوماً بدلاً من 120 يوماً، معلنةً الامتثال لمساومة مرتبطة باتفاقية ثانية على صادراتها من المنتجات الزراعية، التي تحاصرها قيود العقوبات الغربية.
ويُشار إلى أن روسيا اشترطت تراجعها عن الانسحاب من الاتفاقية، تلبية مطالبها الخمسة، من بينها إعادة ربط مصرفها الزراعي روسيلخوزبنك بنظام سويفت المصرفي الدولي.