أوجه الحقيقة
أثارت حادثة وفاة الفنان الأردني، أشرف طلفاح، في مصر جدلاً واسعاً، متأثراً بإصابته البليغة على إثر تعرضه إلى اعتداء “غامض” من طرف مجهول في العاصمة المصرية القاهرة.
وتوفي المخرج والممثل الأردني طلفاح، الاثنين، بعد يومين من تواجده في العناية المركزة، وفق ما نقله موقع قناة “المملكة” الأردنية الرسمية.
ووفقاً للمعلومات الأولية نقلت تقارير أردنية، فإن الفنان أشرف طلفاح تعرض إلى هجوم من معتدين بأدوات حادة مساء السبت الماضي، حيث أقدموا على تعذيبه قبل أن يُنقل في حالة حرجة ونزيف حاد في الدماغ إلى مستشفى القصر العيني في القاهرة.
سبب وفاة أشرف طلفاح
فتحت السلطات المصرية تحقيقاً في ملابسات وفاة المخرج والممثل الأردني أشرف طلفاح، متأثراً بالمضاعفات الحادة لإصابته جراء الاعتداء الشديد، وفق ما نقل موقع “سكاي نيوز عربية”.
وأفاد مصدر قضائي للموقع بأن “النيابة العامة أمرت بتشريح جثمان الممثل الأردني لبيان أسباب وفاته، وكذلك طلبت تحريات الشرطة عن ظروف إقامته بالقاهرة، خاصة قبيل وصوله للمستشفى”.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، متابعتها لحيثيات الواقعة، مؤكدةً تواصلها مع السلطات الأمنية المصرية للوقوف على ملابسات الحادثة وتداعياتها.
من جهته، قال المستشار الإعلامي للسفارة الأردنية بالقاهرة، علاء الزيود، في تصريحات إعلامية، إنه “لم يصدر عن السفارة أو وزارة الخارجية الأردنية أو السلطات المصرية، ما يفيد تعرض الممثل الراحل لاعتداء من عدمه”.
وأكمل: “كل ما يمكن تأكيده الآن هو أن أشرف طلفاح وصل للمستشفى، السبت، في حالة صحية سيئة، وكان يعاني من مضاعفات طبية غير معلوم سببها وحالته لم تكن تسمح بسؤاله، وتم وضعه في غرفة الرعاية المركزة، لكنه فارق الحياة ظهر الاثنين”.