العراق– أوجه الحقيقة
انطلقت عملية أمنية واسعة في محافظة صلاح الدين من أجل ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي، تجري ملاحقظة عناصر داعش الإرهابي في إطار حملة مشتركة بين جهاز محاربة الإرهاب العراقي والقوات البيشمركة الكردية.
أعلن اللواء حسن الخفاجي “المتحدث باسم العمليات المشتركة” بأن ساحة المعركة صعبة من ناحية التضاريس، بسبب طبيعتها الجبلية، وأكد أن القيام بهذه العملية ضروري لأن غرف مشتركة فتحت قبل فترة مع حكومة الإقليم، وهدفها الأساسي التنسيق والإرهاب والقيام بعمليات استخبارية.
وأشار بشأن وجود ثغرات على الحدود السورية العراقية، بأنه جاري العمل على إغلاقها عن طريق نصب الأسلاك الشائكة والكاميرات والأنفاق، وأوضح ان عدد الإرهابيين يتراوح بين 100 و130 عنصر وأغليهم يتحركون على شكل مجموعات صغيرة، وأن هذه العمليات شكلت عنصر مفاجئة لداعش ووصفها بالمذهلة.
تعرضت قاعدة عين الأسد لهجوم بنيران مجهولة عن طريق طائرتين مسيرتين دون تسجيل خسائر واضحة، وتعضرت قاعدة فكتوريا لهجوم صاروخي ولم تتبني أي جهة الخسائر.
أوضح الخفاجي أن هذه الطائرات المسيرة أصبحت هاجس في كثير من دول العالم.