أوجه الحقيقة
عادت “عروس الإسماعيلية” إلى واجهة القضايا المثيرة للجدل بعد 8 أشهر من زواجها، عقب تعرضها إلى العنف الزوجي مجدداً، متهمة زوجها بالتعدي عليها واحتجازها وتهديدها بتشويه وجهها بماء النار.
وكانت العروس التي بات تعرف إعلامياً بـ”عروس الإسماعيلية” إلى الضرب والاعتداء قبل أشهر من طرف الأقارب وزوجها يوم زفافهما، ما أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وغضب المصريين.
وكشفت الزوجة عن تعنيف زوجها لها من خلال تعرضها للاعتداء القاسي والسحل، الامر الذي دفعها إلى تحرير محضر في قسم الشرطة ضدّ زوجها، ليتم القبض عليه أمس السبت.
وقالت العروس (25 عاماً) في تصريحات لـموقع “العربية.نت”، إنها كانت مهددة بالسلاح، وبالرمي بماء النار، حيث هددها زوجها بقتل زوج شقيقتها، وأولاد عمتها ما لم تتم العرس، ما دفعها لإكمال الحفل، خوفا عليهم.
وأفادت “عروس الإسماعيلية” في تصريح، بأن زوجها احتجزها لأكثر من 15 يوماً في شقة شقيقه، بينما كانت تنزف بعد تعرضها للضرب المبرح والتعذيب، إضافة للسب والقذف والإهانة، لإجبارها على بيع مصوغاتها الذهبية.
وأضافت أنها تفاجأت قبيل الزفاف وإتمام عقد القران مباشرة، بأن عريسها متزوج عرفيا، وحين طلبت منه الانفصال، هددها بسكين وأجبرها على إتمام الزفاف.
وأكدت الزوجة المعتدى عليها أنها طلبت الطلاق، إلا أن زوجها اشترط على والدها دفع مبلغ مالي 50 ألف جنيه مقابل تكاليف الزفاف التي تكبدها، مع التعهد بالتخلي عن كل حقوقها ليطلقها.