أوجه الحقيقة
أثار خطاب للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بث في عدة إذاعات روسية وأعلن فيه تعرض بلاده لغزو أوكراني، تحرك الكرملين ليكشف حقيقة ما أقره بوتين من أحكام عرفية في عدد من المناطق الحدودية.
وبثت عدة إذاعات روسية تعرضت لعملية “قرصنة، اليوم الاثنين، خطاباً زائفاً نسب للرئيس الروسي، يعترف باجتياح أوكرانيا لمناطق روسية حدودية.
وتضمن خطاب بوتين “المشبوه” الإعلان عن فرض الأحكام العرفية في المناطق الحدودية وتوقيع مرسوم رئاسي يفرض التعبئة العامة في روسيا، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
In Russia, hackers broke also TV stations and launched a fake speech by Putin on the imposition of martial law in the Kursk, Belgorod and Bryansk regions and on general mobilization 😅#RussiaIsLosing #Russia #RussianArmy #RussiaIsCollapsing #ukraine #ukrainian pic.twitter.com/ug4M0mzkcD
— Intermarium 24 (@intermarium24) June 5, 2023
كما أعلن الرئيس الروسي في هذا الخطاب الزائف أن “القوات الأوكرانية المدججة بالسلاح…والمدعومة من واشنطن اجتاحت مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك.”
وذكرت السلطات المحلية أن الصوت الذي صاحب الخطاب كان يشبه كثيراً صوت بوتين ونبرته.
Several Russian radio stations were hacked and played a fake Putin speech announcing an invasion from Kyiv’s troops and emergency measures in three regions bordering Ukraine.
The voice, very similar to President Putin’s, also announced martial law, general mobilisation and the… pic.twitter.com/bCuWSYjsP1
— Yasmina (@yasminalombaert) June 5, 2023
نحن على علم بالاختراق
وفي هذا الصدد، أفاد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الاثنين، بأن الكرملين على علم باختراق تعرضت له بعض الترددات اللاسلكية، حيث تم بث خطاب مزيف للرئيس فلاديمير بوتين على الهواء.
وشدد بيسكوف على أن ذلك كله مزيف ولا يمت للواقع بأي صلة، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ المذيعين بشكل عاجل بهذا الأمر واستعادة السيطرة بالفعل، بحسب ما أوردت وكالة “نوفوستي” الروسية.
من جانبها، قالت سلطات بيلغورود إن “المعلومات حول اجتياح للقوات الأوكرانية في منطقة بيلغورود وفرض الأحكام العرفية والتعبئة العامة والإجلاء معلومات زائفة”.
ولفتت خلية الأزمة التي شكلتها السلطات عبر تطبيق “تيليغرام” إلى أن “هدف هذه الرسالة هو بث الذعر بين السكان المسالمين”، داعية المواطنين إلى “الحفاظ على الهدوء” والاعتماد حصراً على مصادر المعلومات “الموثوقة”.