أوجه الحقيقة
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية بمصر، الثلاثاء، حكماً قضائيا في حق قاتل طالبة الإعلام سلمى بهجت صدم الرأي العام المصري بسبب ما اعتبروه محاولة للهروب من العدالة وذلك بعد إقرار المحكمة إيداع المتهم بقتل سلمى بهجت بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية لبيان مدى سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب جريمته.
وأقدم قاتل الطالبة سلمى، إسلام محمد فتحي، على إنهاء حياتها بـ19 طعنة نافذة في أنحاء متفرقة بالجسد، بعد ترصدها أمام بناية بدائرة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بسبب رفضها الارتباط به.
وحددت المحكمة جلسة 3 أكتوبر المقبل لاستئناف محاكمة المتهم، بعد تسلم تقرير مستشفى الأمراض العقلية والنفسية المتعلق ببيان مدى سلامة قواه العقلية والنفسية.
وأثار هذا الحكم استياء وصدمة لدى الرأي العام، حيث اعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا إيداع قاتل سلمى بهجت مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بمثابة ضوء أخضر للتهرب من حكم الإعدام.
وقال ناشط على تويتر في تعليق على حكم محكمة الزقازيق بإحالة المتهم محمد إسلام على مستشفى الأمراض العقلية قائلاً: ” الله أكبر هيطلعوه مجنون عشان يفلت”.