أوجه الحقيقة
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أن العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وسلطنة عمان، أخوية وراسخة بين البلدين الشقيقين ولها طابعها الخاص، مشيراً إلى أنها تمتد في نسيج اجتماعي وثقافي واحد ويستند إلى أواصر الأخوة العميقة والجيرة الطيبة والتداخل العائلي والأسري، إضافة إلى ركائز متنوعة وثرية من المصالح المشتركة.
وجاء ذلك في تصريح له بمناسبة زيارته الرسمية إلى مسقط، معرباً عن سعادته بزيارة هذا البلد العزيز الذي يحظى بمكانة خاصة في قلوب الإماراتيين قيادة وشعباً، وفق ما نقلته وكالة أنباء الإمارات “وام”.
علاقات القيادات التاريخية
وعبر الشيخ محمد بن زايد عن اعتزازه بمستوى العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمعه مع السلطان العماني هيثم بن طارق، مثمناً نهج التواصل الأخوي الذي تحرص عليه قيادة دولة الإمارات وسلطنة عمان منذ تأسيسهما، مستحضراً خصوصية العلاقات الأخوية التي جمعت الراحلين الكبيرين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والسلطان قابوس بن سعيد.
واستذكر الرئيس الإماراتي دور القيادين التاريخي في دعم هذه الروابط القائمة على المحبة والاحترام وتعزيزها عبر الزمن، مؤكداً أن “قيادة البلدين ستمضي بإذن الله على طريقهما ونهجهما”.
العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات وسلطنة عمان
أما على الصعيد الاقتصادي، كشف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن القاعدة الكبيرة والمتنوعة التي تميز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، لاقتاً إلى أن ستشهد هذه العلاقات توسعاً خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم البناء عليها وتنميتها واستثمار المقومات والفرص المتوفرة في البلدين.
وقال رئيس الإمارات إنه يتطلع إلى العمل مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، لتعزيز العلاقات بين الدولتين في كافة المجالات، وبهدف بناء أسس راسخة للمستقبل المشترك للبلدين بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما ويحقق تطلعاتهما إلى الرخاء والازدهار.
وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن دولة الإمارات تعمل على تقوية منظومة العمل الخليجي والعمل العربي المشترك، مجدداً حرص بلاده على العمل مع أشقائها وفي مقدمتهم سلطنة عمان.