مصر وتركيا تعلنان ترفيع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء

العلاقة بين مصر وتركيا
أوجه الحقيقة

أعلنت مصر وتركيا رسمياً ترفيع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، في إطار اتفاق مشترك بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بـ “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء: “وقد رشحت مصر السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة”.

وأضاف البيان: “هذا، ويأتي ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد”.

وأوضحت وزارة الخارجية أن هذه الخطوة تهدف إلى “تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي”.

وسبق هذا الإجراء الدبلوماسي المشترك، اتفاق وزيري الخارجية المصري سامح شكري ونظيره التركي هاكان فيدان في يونيو الماضي، على أهمية المضي قدما بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين.

تهدئة الأجواء في الإقليم

وفي سياق ذلك، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، بالتطور الذي تشهده العلاقات المصرية التركية.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، بأن “أبو الغيط يرى في هذا القرار المشترك تطورا إيجابيا يسهم في تهدئة الأجواء في الإقليم، وتعزيز التواصل الدبلوماسي كسبيل لحل المشكلات”.

وأشار رشدي إلى أن “العلاقات بين الدول العربية وجيرانهم في الإقليم يتعين أن تنهض على أساس من الاحترام المتبادل، وقواعد القانون الدولي، فضلًا عن المصلحة المشتركة لشعوب المنطقة”.