أوجه الحقيقة
أشعلت الزيارة المرتقبة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى جزيرة تايوان فتيل التوتر بين الولايات المتحدة والصين بعد تواتر تحذيرات بكين من محاولة دخول بيلوسي إلى الجزيرة.
وأفادت وكالة “رويترز” للأنباء، بأن التركات الصينية قرب حدود تايوان متواصلة، حيث حلقت عدة طائرات حربية صينية فوق خط الوسط الذي يقسم مضيق تايوان عقب الإبلاغ عن وصول رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى ماليزيا اليوم الثلاثاء.
وذكر الإعلام الصيني أن الجيش نشر أعدادا كبيرة من الآليات العسكرية قبالة سواحل تايوان، للرد على زيارة بيلوسي إلى الجزيرة بعد تحذير الصين مراراً من زيارتها لتايوان التي تعتبرها جزءً من أراضيها.
وأضاف أن المقاتلات الصينية أجرت مناورات تكتيكية اقتربت من خط الوسط وحلقت عائدة إلى الجانب الآخر من المضيق، اليوم الثلاثاء، بينما أعلنت الطائرات التايوانية دخولها في حال تأهب.
ومن جانبها، ردت تايوان على زيارة بيلوسي قائلةً: “نرحب بحرارة بالضيوف الأجانب، وسنتخذ الترتيبات المناسبة”.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع التايوانية التحركات العسكرية قرب الجزيرة.
وقالت الوزارة: “سننشر قوات عسكرية مناسبة ردا على التهديدات.. لدينا العزم والقدرة على ضمان أمننا الوطني”.
الجيش الصيني على سواحل فوجيان القريبة من #تايوان. pic.twitter.com/d4hATvwwQO
— الأحداث الأمريكية🇺🇸 (@US_World1) August 2, 2022