“مقاطعة شي إن” انتقام الغضب العربي من “استفزازات” المتجر الإلكتروني…فما القصة؟

مقاطعة شي إن

أوجه الحقيقة

ترجم هاشتاج #مقاطعه_شي_إن متصدر الترند على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الأخيرة الماضية في السعودية والإمارات والشرق الأوسط، الغضب الإلكتروني الذي انطلق من “تويتر” السعودية ليشمل بقية الدول العربية.

وشن الناشطون على المنصات الاجتماعية حملة مقاطعة واسعة لمتجر البيع الإلكتروني العالمي للأزياء” شي إن”، بسبب تصريح الموقع عن دعمه للمثلية الجنسية من خلال منشوره الصادر عنه على صفحته في “انستغرام”، أعلن فيه أن أرباح الشركة ستتوجه إلى جمعية تساعد المثليين من أجل المساهمة في إيجاد مبيت لهم. 

ونشرت “شي إن” على صفحاتها شعار المثليين في رسالة مؤكدة عن الدعم لمجموعة الشذوذ الجنسي، الأمر الذي رفضه حرفاء المتجر الالكتروني وردوا عليه بالمقاطعة وإلغاء التطبيق على الهواتف.

ولقيت الحملة تفاعلاً واسعاً من قبل آلاف النشطاء في عدد من الدول العربية، في ظلّ تسجيل وسم #مقاطعه_شي_ان عشرات آلاف التغريدات خلال الساعات الأخيرة الماضية.

ويتوقع بعض الخبراء الاقتصاديين خسارة هائلة سيتكبدها المتجر الالكتروني قد تصل إلى أكثر من 220 مليار ريال سعودي، بعد حملة الغضب العارمة التي كان نتيجتها المقاطعة الشرسة.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة “شي إن” لبيع الملابس والأحذية من أشهر الشركات العالمية الصينية في مجال التصنيع والبيع عبر الإنترنت، ولديها ملايين المشترين حول العالم خاصة في السعودية بسبب الجودة العالية لمنتجاتها، إلا أن منشورها الصادم والداعم للمثلية غيّر موقف حرفائها منها.