أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل إسرائيليين إثنين، في إطلاق نار ببلدة حوارة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية في فلسطين.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم السبت، أن إطلاق النار على إسرائيليين وقع عند مغسل للسيارات من سيارة عابرة فرت من مكان الحادث.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر حسابه بمنصة “إكس”: “متابعة للتقارير الأولية فالحديث عن شبهة لارتكاب عملية إطلاق نار تخريبية استهدفت عددا من المواطنين الإسرائيليين في منطقة حوارة وأسفرت عن مقتل مواطنيْن إسرائيلييْن.”
#عاجل 🛑 شبهة لارتكاب عملية اطلاق نار تخريبية استهدفت عدد من المواطنين الاسرائيليين في منطقة #حوارة وأسفرت عن مقتل مواطنيْن إسرائيلييْن. قوات جيش الدفاع باشرت بملاحقة المشتبه فيهم ونشرت الحواجز في المنطقة pic.twitter.com/xroJz5rO1U
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 19, 2023
وقتل رجل يبلغ من العمر 60 عاما وآخر يبلغ من العمر 29 عاما، متأثران بجروح أصيبوا بها بعد إطلاق نار من سيارة مارة أثناء وجودهما في مغسلة سيارات.
إلى ذلك، دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية إلى بلدات وقرى جنوب نابلس بحثا عن منفذي إطلاق النار في حوارة.
قوات كبيرة من جيش الاحتلال تغلق منطقة اطلاق النار في حوارة pic.twitter.com/ldUv0zXcCl
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 19, 2023
“نبارك العملية البطولية”
حركة المقاومة الإسلامية المسلّحة “حماس”، تبنت على الفور إطلاق النار بحوارة، التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.
ووصفت حماس إطلاق النار بـ “العملية البطولية”، مؤكدة على لسان ناطقها الرسمي، عبد اللطيف القانوع، أن “ضربات المقاومة ستبقى متواصلة وممتدة لتطال جيش الاحتلال والمستوطنين لتفشل مخطط حكومته الفاشية ببناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.”
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية أن عملية حوارة، تعد “نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر بالدفاع عن الشعب الفلسطيني والرد على جرائم الاحتلال وحماية المسجد الأقصى من خطر التقسيم والتهويد.”