ليبيا– أوجه الحقيقة
وقع هجوم انتحاري نفذه ليبيون شمال مدينة سبها، وأسفر عن الهجوم مقتل 4 ضباط أمن ليبي، وسط استمرار حالة الفوضى في البلاد، وقد وقع هذا الاستهداف في سيارة مفخخة، وأشارت مصادر أمنية بأن عدد الضحايا ما زال أولياً ومن المحتمل أن تزيد في أي لحظة.
أعلن الجيش الليبي منذ يومين القبض على ثلاثة إرهابيين مختبئيين في بؤرة جنوب ليبيا، في حين يسعى الجيش الليبي إلى ملاحقة العناصر المتطرفة في البلاد، وتم ضبط خلية منهم وعثر بحوزتهم كمية كبيرة من الأسحلة.
نعى المجلس البلدي مقتل ضابطين من عناصر الإدارة العامة للبحث الجنائي وقد تم استهدافهم أثناء تأدية واجبهما الوطني، وطالب المجلس الجهات الأمنية التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية والكشف عن من يقف وراءها والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد.
أكد المجلس الليبي أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا تزيد الشعب الليبي إلا ترابط وإصرار على دحر فلول “تنظيم داعش” وتطهير البلاد من عناصر الإرهاب.
في حين يعاني الشعب الليبي منذ أعوام من انتشار الجماعات المرتزقة وارتكاب الجرائم بحقهم وهناك تردي كبير للأوضاع بالجنوب الليبي وتهميش الحكومات لهذا الوضع الأمني، وأن ما يحدث في الجنوب الليبي لا يخدم مصلحة الوطن ويؤثر على كافة البلاد في ليبيا ومن الممكن أن يمتد لدول الجوار.
وطالب حمزة الحكومة بالوقوف أمام مسؤوليتها لحل الأزمة في الجنوب، ومساعدة الجيش الليبي لفرض الأمن هناك حتى لا تتزايد الفوضى هناك.