من هي الدول العربية التي رحبت بمقتل الإرهابي أيمن الظواهري؟

سنتين مضت
الإرهابي أيمن الظواهري

على إثر إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء الاثنين، مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي واليد اليمنى لأسامة بن لادن، أيمن الظواهري، في غارة جوية أمريكية في أفغانستان، حظي هذا الإعلان بترحيب دولي وعربي واسع، حيث رحبت السعودية بإعلان بايدن القضاء على الإرهابي أيمن الظواهري.

وأفادت وزارة الخارجية السعودية في بيان بأن المملكة ترحب بإعلان رئيس الولايات المتحدة عن استهداف ومقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري.

وأضاف بيان الخارجية أن الظواهري يعتبر من قيادات الإرهاب التي قادت التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وعدد من دول العالم، وقتل على إثرها الآلاف من الأبرياء من مختلف الجنسيات والأديان بمن فيهم مواطنون سعوديون.

وشددت حكومة المملكة على أهمية تعزيز التعاون وتظافر الجهود الدولية لمجابهة آفة الإرهاب واجتثاثها.

 الإمارات

من جهته، اعتبر أنور قرقاش، المستشار السياسي لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن إعلان مقتل الظواهري بالتزامن مع ذكرى غزو الكويت، في الثاني من أغسطس  يعد “فرصة للمنطقة للتأمل والتفكير في عبثية التطرف والإرهاب والمغامرات العسكرية المتهورة، وكيف مزق كل ذلك نسيجها”.

وأضاف: “الدروس والعبر حاضرة، والأمل معقود على دول المنطقة معاً لضمان الأمن والتنمية المشتركة”.

الكويت

بدورها، أعربت ‏وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الثلاثاء، عن ترحيب دولة الكويت بإعلان الرئيس الأمريكي عن استهداف ومقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري.

ونوهت الوزارة في بيان صحفي، من خطورة العمليات التي قامت وتقوم بها التنظيمات الإرهابية، باستهدافها الأمن والاستقرار الدولي وسلامة البشرية.

وشددت الكويت في بيان وزارة خارجيتها على دعمها الكامل لكافة الجهود الدولية الرامية لاجتثاث ظاهرة الإرهاب، ضماناً لأمن العالم واستقراره.

البحرين

من جانبها، حظي إعلان الرئيس الأمريكي بايدن بترحيب البحرين التي ثمنت الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة في مجابهة خطر الإرهاب.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان على موقف البحرين الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، مجددة دعوتها إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله وملاحقة قياداته الإرهابية.