هيومن رايتس ووتش ترصد انتهاكات الجيش الليبي ومسؤولية هذه الكتيبة

انتهاكات الجيش الليبي
أوجه الحقيقة

رصدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، انتهاكات الجيش الليبي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالمساجين وخرق لأساليب التعامل الإنساني وفق تقريرها الصادر.

ونقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية، قالت “هيومن رايتس ووتش”، إن الجيش الليبي المتمركز في شرق البلاد اعتقل 50 شخصاً في مدينة درنة الساحلية بعد هروبهم من السجن في وقت سابق خلال هذا العام.

وأشار نائب المدير الإقليمي في هيومن رايتس ووتش، إريك غولدستين، إلى أن “كتيبة طارق بن زياد المسلحة التابعة لما يسمى الجيش الوطني الليبي شنت حملة قمع بعد فرار خمسة سجناء من سجن في درنة في 16 يناير”، لافتا إلى أن “السجناء الخمسة أعيد اعتقالهم بعد أربعة أيام من فرارهم، لكن كتيبة طارق بن زياد واصلت اعتقال آخرين في المدينة، بينهم أقارب المعتقلين الخمسة”.

وأردف: “مرة أخرى يلجأ الجيش الوطني الليبي – الذي لا يخضع للمساءلة – إلى أساليب وحشية لبث الخوف والرعب بين سكان درنة”، مطالبا بـ”الإفراج عن المعتقلين تعسفيا”.

ويجدر التذكير أن الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، يسيطر على شرق ليبيا وجزء كبير من الجنوب، إلى جانب سيطرته على مدينة درنة بعد قتال جماعات متشددة سنة 2018.

الجيش الليبي: لن نسلم قيادة الجيش إلا لرئيس منتخب ديمقراطياً