وثائق سرية تلاحق الرئيس الأمريكي في دفعتها الثانية…فهل دق جرس الإنذار أبواب البيت الأبيض؟

وثائق بايدن السرية
أوجه الحقيقة

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن عثور الفريق القانوني للرئيس الأمريكي، جو بايدن، على مجموعة جديدة من الوثائق السرية في موقع آخر عن المكتب السابق لبايدن الذي عُثر فيه على أول مجموعة من الوثائق في مكتب بمركز أبحاث كان يستعمله بعد أن تولى منصب نائب الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.

ووفقاً لشبكة “إن بي سي نيوز”، فإن عملية البحث الجديدة خلصت إلى العثور على وثائق سرية إضافية تهم المسؤولين الحكوميين.

وأفادت الشبكة الأمريكية في تقريرها الأربعاء، بأن معاوني بايدن يبحثون عن مواد سرية إضافية قد تكون موجود في مواقع أخرى.

وذكرت “إن بي سي نيور” أن مستوى تصنيف الوثائق الجديدة وعددها والمكان الدقيق لم يتضح بعد.

ويأتي إعلان العثور على دفعة ثانية من الوثائق السرية في المكاتب التي كان يستخدمها الرئيس الأمريكي قبل توليه منصب رئاسة البلاد، بعد يومين من إعلان محامي البيت الأبيض اكتشاف محامي بايدن الشخصيين في نوفمبر الماضي وثائق تعود لفترة توليه منصب نائب الرئيس في مركز بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية.

“بايدن مندهش”

وفي أول تعليق له على موجة الوثائق السرية، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، عدم معرفتَه بنقل وثائقَ سرية إلى مكتب كان يشغله بعد عمله نائبا للرئيس باراك أوباما.

وأعرب بايدن عن دهشته عندما علم بذلك، مشيراً إلى أنه لا يَعرف محتوى الوثائق السرية.

وقال بايدن الثلاثاء إنه وفريقه يتعاونون بشكل كامل مع تحقيق في الأمر.

وبعد الكشف الجديد للوثائق، يتنظر البيت الأبيض هجمات من انتقادات الجمهوريين ضدّ الرئيس بايدن، الذي وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، بأنه إنسان غير مسؤول بسبب احتفاظه وتخزين وثائق خطيرة وسرية في مقر إقامته بفلوريدا.