ّ”كمين العودة”…حيثيات مقتل القيادي “الداعشي” لمذبحة أقباط مصر في ليبيا

أوجه الحقيقة

أعلن عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، مقتل القيادي “الداعشي” الليبي المهدي دنقو، قائد المجموعة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، التي قتلت 21 مصريا من الأقباط في مدينة سرت الليبية سنة 2015.

وجاء إعلان بكري، خلال تدوينة نشرها على حسابه في موقع “تويتر” قال فيها: “أخيرا سقط الإرهابي المهدي دنقو، قائد المجموعة الإرهابية التي قتلت 21 مصريا من الأشقاء الأقباط، لقد نجحت القوات المسلحة الليبية في قتله وآخرين؛ ليلقوا جزاءهم الآثم، أخيرا جاء الانتقام، وإن ربك يُمهل ولا يُهمل.”

وأضاف: “تحية للجيش الوطني الليبي، درع الأمان والاستقرار في ليبيا، والتحية لأرواح من قُتِلوا غدرًا على يد هؤلاء الإرهابيين”، بحسب ما ذكر موقع “القاهرة 24”.

من جانبه، أعلن الجيش الليبي، الأربعاء، القضاء على الإرهابي دنقر الذي العقل المدبر والمخطط لعدة عمليات إرهابية ومن بينها مذبحة الأقباط المصريين في العام 2015.

وأكد اللواء فوزي المنصوري قائد عمليات منطقة سبها العسكرية التابعة للجيش الليبي، أن وحدات من القوات الخاصة تمكنت من قتل العقل المدبر لتنظيم “داعش” في ليبيا، بعد إعداد كمين محكم له في منطقة القطرون عند عودته من منطقة أم الأرانب.

كما أشار الجيش إلى أنه إضافة إلى مقتل القيادي الإرهابي مهدي دنقو، فإن وحدات الجيش تمكنت من القضاء على قياديين في تنظيم “داعش” وهما القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو طلحة الليبي، والإرهابي المصري عبد الله الدسوقي.