ما تزال قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال على يد زوجها المستشار أيمن حجاج وشريكه، تثير ضجة في الشارع المصري خاصة بعد صدور نتيجة تقرير الطب الشرعي، الذي فجّر حقائق صادمة وتفاصيل جديدة بشأن ما تعرضت له الضحية قبل موتها وبعده.
وأظهرت نتيجة التقرير أن شيماء جمال تعرضت لمختلف أنواع التعذيب، حيث تم رصد كسور بالرقبة والعظام على اثر تقييدها بجنزير حديدي وضربها على رأسها بمؤخرة مسدس، إضافة إلى معاينة كسر بالعظمة الهلامية في الرقبة بسبب خنقها بجنزير وسلاسل حديدية.
كما كشف تقرير الطب الشرعي أيضاً وجود طمس لكافة ملامح وجه المذيعة الراحلة نتيجة لسكب مادة حارقة على وجهها التي أخفت تعابيرها بالكامل وعلى جزء من الصدر، وفق ما نقلت “العربية نت”.
وأضاف التقرير أن القتيلة أبدت مقاومة قوية قبل قلتها، حيث ظهر على جثتها آثار عنف وتعذيب متفرقة على كافه أنحاء جسدها.
وبين التقرير الشرعي أن ثمة أكثر من شخص قام بتقييدها، وذلك باستخدام جنزير لسحبها حتى الحفرة التي دفنت بها، ما أدى إلى وجود لطمات وكدمات بالجسم.
وخلص تقرير الطب الشرعي إلى أن السبب المباشر الذي أدى إلى وفاة المذيعة كان بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط العنيف من سد للمسالك الهوائية وحبس أنفاسها الأخيرة.