أوجه الحقيقة
في خضم الفتور السياسي والصراعات الدبلوماسية المتنامية، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى العاصمة الصينية بكين، في أول زيارة يؤديها وزير خارجية الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن.
ومن المقرر أن يجري بلينكن محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولين صينيين كبار في زيارة تهدف لترميم العلاقات الفاترة والمتضررة بين البلدين لا سيما بسبب نيران التوترات السياسية على خلفية قضية تايوان.
وتأتي هذه الرحلة الخارجية الأمريكية للصين الممتدة ليومين اعتباراً من مساء أمس السبت، بعد أن تسبب منطاد التجسس الصيني في المجال الجوي الأمريكي، في تأجيل منذ فبراير الماضي.
وصل بلينكين الى بكين فى زيارة تستغرق يومين، في زيارة هي الأولى منذ 2019.
وقالت CNN عن مسؤولين أميركيين، إن التوقعات منخفضة بشأن النتائج التي ستحققها زيارة بلينكن إلى الصين.دعونا نرى ما يمكن أن يقدمه للصين لتقوية العلاقات عندما تكون في أدنى مستوياتها.. pic.twitter.com/kF0iCKoqNs
— الصين بالعربية (@mog_china) June 18, 2023
تجنب الحسابات الخاطئة
وقبيل يوم من زيارته، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، الجمعة، أن أحد أهم أهداف زيارته للصين هو “تجنب الحسابات الخاطئة” مع بكين، في مساع مستمرة لتوسيع مساحات التفاهم والحوار بين البلدين.
وقال بلينكن للصحفيين قبيل مغادرته واشنطن إلى الصين إن الزيارة هدفها “فتح خطوط اتصال مباشرة بحيث يتمكن بلدانا من إدارة علاقتنا في شكل مسؤول، وتجنب الحسابات الخاطئة”.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنه من المقرر أن يعقد بلينكن اجتماعات في الصين يومي الأحد والإثنين، وسط أنباء عن لقاء مرتقب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.