“الطاغوت” تزج بالغنوشي في قفص التحقيق بعد الإساءة للأمن التونسي

التحقيق مع الغنوشي

أوجه الحقيقة

يمثُل رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، الأربعاء، أمام الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة بتونس، للتحقيق معه  في قضية الإساءة لرجال الأمن من خلال نعتهم بكلمة “الطاغوت” خلال تأبينه للقيادي بحركة النهضة من جهة تطاوين فرحات العبار في شهر فيفري الماضي. بحسب ما ورد في بلاغ لحركة النهضة على صفحتها بموقع “فيسبوك”.

وردت الحركة الإخوانية في بيان نشرته على صفحتها بموقع “فيسبوك”، بنفي ما نسب للغنوشي من اتهام اعتبرته النهضة “باطلاً وحلقة جديدة من حلقات استهداف الرموز السياسيين المعارضين للانقلاب وترهيبهم ومحاولة سخيفة لفبركة ملف.”

وأشار بيان الحركة إلى أن “الغنوشي رمز من رموز الفكر الوسطي المعتدل قضى حياته في الدفاع عن الحريات والديمقراطية ومحاربة الاستبداد والتطرف الفكري أيا ما كانت المرجعية التي يتدثر بها”.

ووصف حزب النهضة وأحزاب أخرى تحركات الرئيس قيس سعيد بأنها انقلاب، معتبرين أن دستور سعيد الجديد والاستفتاء عليه، الذي تفيد أرقام الهيئة الرسمية أن 30.5 في المئة من التونسيين صوتوا عليه بـ”نعم”، غير قانونيين.