أوجه الحقيقة
في الوقت الذي تدق فيه طبول الحرب في أوروبا، وسط تخوف من غزو روسي محتمل إلى أوكرانيا. فإن القضية على وسائل التواصل العربية كانت من زاوية مختلفة تظهر تجنيد لاجئات أوكرانيا.
دعوات للاجئات الأوكرانيات
نشطاء عرب على مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن استعدادهم لاستقبال اللاجئات الأوكرانيات الجميلات. معتبرين أن الإنسانية تفرض عليهم استقبالهن.
محدش عارف اللاجئات الاوكرانيات هيوصلوا مصر امتى 🤣🤣
— tarek attia (@tarekatiya) February 20, 2022
#عاجل بيتي مفتوح لجميع اللاجئات الاوكرانيات في حال نشوب حرب بين روسيا واوكرانيا ، #الانسانية_اولا pic.twitter.com/gMirt2jPBe
— ABDULLAH AL_BAYATI (@AbdallahAlbayat) February 11, 2022
اللاجئات الاوكرانيات
في المقابل، استنكر نشطاء آخرون الدعوات لاستقبال اللاجئات الأوكرانيات، معتبرين أنها إساءة لضحايا الحروب ومأساتهم. مستذكرين ما حدث من جدل حول اللاجئات السوريات.
صورة حصرية من الجو للرجل العربي اللي قاعد مستني اللاجئات الاوكرانيات pic.twitter.com/tp2QMNDZXT
— Nada 🇵🇸 (@Nadahu25) February 12, 2022
للضحك والمزاح ينشر البعض عن امنيته
مجئ اللاجئات الاوكرانيات للعراق .
لكن فيه شئ من عدم المرؤة وتدني الاخلاق
عندما نجعل ضحايا الحروب والاحتلال اضحوكة جنسية .— Ali Al Basri (@Albasriofficial) February 13, 2022
الله يكون بعوننا هاي الفترة على ثقالة الدم وقلة الحيا الي حتعبي مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن بخصوص موضوع اللاجئات الاوكرانيات
— Abed Malhas (@abed_malhas) February 15, 2022
"سوف نستقبل أخواتنا اللاجئات الاوكرانيات في بيوتنا ويا رب يجو عنا عشان نتزوج منهم"
-محمد، ٢٩ سنة، ما قدر يمون على إمه تخطبله حبيبته اللي بحبها من صف عاشر علشان إلها صورة بستاربكس وهي مطلعة غرتها من الشالة و بده يتزوج أوكرانية الأزعر 🤡
— sheraz M.mubarak🇯🇴🇯🇴 (@sheraz_majed) February 14, 2022
طبول الحرب تقرع في اوكرانيا
أتخيل الابرياء مذعورين الأهل يتساءلون عن ملاجىء تأوي أطفالهم
الاقتصاد العالمي يترنح وأسعار البترول تحلّق
والدماء في كل مكان
وعنا هون البعض مادد كرشو وناطر اسراب اللاجئات الاوكرانيات يرتموا بحضنو
حاسة بقرف من هون لتخلص الدني— Imane Ibrahim🇱🇧 (@ImaneIbrahim1) February 14, 2022
نساء أوكرانيا على جبهات القتال
أما على الميدان في كييف، فقد فضلت حسناوات أوكرانيا القتال على الجبهات دفاعا عن بلادهن بدل اللجوء. وذلك عقب إعلان وزارة الدفاع الأوكرانية أن النساء بين 18 و60 عاما “لائقات للخدمة”.
ومنذ سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014 شهدت الثكنات العسكرية الأوكرانية طوابير من النساء الراغبات في الانضمام لجيش بلادهن.
كما تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن 15.6% من أفراد الجيش الأوكراني النظامي من الإناث.
أعلنت الأمم المتحدة أن تقريباً حوالي 100 ألف شخص نزحوا من منازلهم داخل أوكرانيا واختاروا الهجرة لخارج البلاد بسبب الهجوم العسكري الروسي.
الحسناوات الأوكرانيات تستبدلن نيران الحب بلهيب الحرب (فيديو)
في وقت تختار فيه أغلب العائلات الأوكرانية الهروب من قصف الحرب واللجوء إلى مواقع الأمان، تقف سيدة أوكرانية بشجاعة أمام جنود روس، محميلن بمختلف أنواع السلاح بعد ساعات من اجتياح القوات الروسية، مطالبة بمعرفة سبب تواجدهم في بلدها.
ونشر موقع صحيفة “ذا صن” (The Sun) مقطع فيديو قصير لإمرأة أوكرانية توجه أسئلة للجنود الروس، حيث صاحت المرأة الغاضبة “ماذا تفعلون في بلادي؟” وقالت لهم إنهم “سيموتون” إذا بقوا في أوكرانيا.