أوجه الحقيقة
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة في تسيير الجسر الجوي الذي أنشأته مع سوريا وتركيا، لإغاثة متضرري الزلزال في البلدين، حيث أرسلت الإمارات في إطار عملية “الفارس الشهم 2 “، 60 طائرة محملة من المساعدات الإغاثية منذ يوم زلزال 6 فبراير الحالي.
وحتى يوم الثلاثاء، بعثت الإمارات 30 طائرة شحن إلى سوريا و30 طائرة شحن إلى تركيا، ليصبح إجمالي الرحلات 60 رحلة إغاثية حتى الآن، محملة بـ 1375 طنا من المواد الغذائية والطبية وخيما لإيواء المتضررين، وفق ما نقلت وكالة أنباء الإمارات “وام”.
المستشفى الميداني الإماراتي في تركيا
كما ركزت دولة الإمارات مستشفى ميدانياً في منطقة إصلاحية بمدينة غازي عنتاب التركية لاستقبال المصابين والمتضررين من الزلزال.
ويضم المستشفى الميداني الإماراتي 50 سريراً، و4 أسرة عناية مركزة مخصصة للحالات الحرجة والخطرة، كما يضم 15 طبيبا من مختلف التخصصات و60 ممرضا ومساعدا فنيا.
وضمن جهود الإغاثة الإماراتية في المناطق المتضررة من الزلزال، نجحت وحدة الكلاب البوليسية (K9) في فريق البحث والإنقاذ الإماراتي وبالتعاون مع فريق الإنقاذ الفرنسي، في استخراج شابين في العشرينيات من عمرهما وذلك بعد مرور 9 أيام من وجودهما تحت الأنقاض.
الأمم المتحدة: عطاء الإمارات جاء في توقيت مهم وحساس
وثمنت الأمم المتحدة جهود دولة الإمارات الإغاثية في المناطق المنكوبة من الزلزال المدمر الذي ضرب الشمال السوري وجنوب تركيا، مؤكدةً أن عطاء الإمارات الإنساني جاء في توقيت مهم وحساس.
وقال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن عطاء دولة الإمارات العربية المتحدة الإنساني جاء في توقيت مهم وحساس لإنقاذ حياة الكثيرين من المتضررين والعائلات المنكوبة جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.
وأشاد جريفيث أوامر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أميركي لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا، وذلك استمراراً لجهود الدولة المتواصلة للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم المساعدات إلى المتضررين.
وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إلى أن مساعدات دولة الإمارات السخية ستساهم بوجه عام في تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الزلزال المدمر.