أوجه الحقيقة – القاهرة –
أدان الأمين العالم لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، التدخلات التركية والإيرانية في شؤون دول المنطقة ، رافضا في الوقت نفسه أي خطط دولية من شأنها “الانتقاص من الحق الفلسطيني”.
تصريحات جاءت في كلمة له خلال اجتماعات أعمال الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية، التي بدأت، عبر الإنترنت، اليوم الأربعاء.
ففي حديثه عن الدور التركي والإيراني، نوه أبو الغيط بأن الفترة الماضية شهدت “تنامي حالة عداء من جانب قوى إقليمية حيال منطقتنا العربية، وتصاعدت التدخلات التركية والإيرانية في شؤوننا”.
وفي هذا الصدد، لفت إلى أن تركيا “استمرت في احتلال أجزاء من سوريا، وباشرت اعتداءاتها على العراق، وانغمست في الأزمة الليبية بالتدخل العسكري المباشر”, مجددا التأكيد على أن “الجميع يعرف أن الحل في ليبيا ليس عسكريًا”.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستظل محل إجماع عربي.
وقال إن غاية الدول العربية هي “إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقية”.
وشدد على أن “السلام لن يتحقق بصورة كاملة قبل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة”.
وجدد أبو الغيط رفضه “لأي خطط أو ترتيبات مطروحة دولياً يكون من شأنها الانتقاص من الحق الفلسطيني أو المساس بوضعية مدينة القدس التي ينبغي أن تُحل قضيتها في إطار التسوية النهائية”.
في المقابل، أكد “الحق السيادي لكل دولة في مباشرة سياستها الخارجية بالصورة التي تراها”.