باب “الجزيرة” القطرية المشرع أمام قيادات الحوثي يغضب آلاف السعوديين

باب "الجزيرة" المشرع أمام قيادات الحوثي يغضب آلاف السعوديين
باب "الجزيرة" المشرع أمام قيادات الحوثي يغضب آلاف السعوديين
أوجه الحقيقةالسعودية 

في الأيام الأخيرة، أدارت قناة الجزيرة القطرية ظهرها للهجمات الإرهابية التي شنتها الحوثيين ضد المدنيين في المملكة العربية السعودية، وفتحت بثها المباشر لقادة الميليشيات.

تصرف رأى فيه آلاف السعوديين المغردين على تويتر انتهاكاً جديداً لوحدة الرتب الخليجية والشرعية الدولية، والتهرب من شروط اتفاق قمة العلا الخليجية.

وتكثفت الأزمة مرة أخرى مع ظهور الزعيم الحوثي محمد البخيتي من خلال شاشة الجزيرة متوعدا السعودية، حيث اعتبر المغردون سلوك القناة القطرية «خرقا لاتفاق العلا الذي تنص على احترام مبادئ حسن الجوار».

وربط المغردون مع التصعيد غير المبرر لهجمات الحوثيين على المملكة السعودية من خلال الطائرات بدون طيار والتغطية الإعلامية التي توفرها القناة القطرية لقادة الميليشيات.

وقد أدان العرب الهجمات الإرهابية التي شنتها ميليشيا الحوثيين على المناطق المدنية والمؤسسات الحيوية في المملكة العربية السعودية، مؤكدين أنها «جرائم حرب» وتهدد أمن الطاقة العالمي.

أكدت الولايات المتحدة يوم الاثنين أن السعودية تواجه «تهديدات أمنية حقيقية» من ميليشيا الحوثي في اليمن.

أعلن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، الأحد، إحباط محاولات الميليشيا الحوثية لمهاجمة المدنيين في المملكة العربية السعودية خلال 24 ساعة تدمير 12 مسيرة.

من تنظيم القاعدة إلى مليشيا الحوثي

الإعلامي محمد أحمد الملا بتغريدات نشرها عبر هاشتاق (الجزيرة) على تويتر، قائلاً: «الجزيرة كانت منصة لتنظيم القاعدة وهي اليوم منصة للحوثيين أو الجزيرة (أو…) إنها تحب الإرهاب وتدعمه».

وعلق أبو سلطان، وهو مغرد آخر، على تويتر: «لقد سبقت قطر دول المنطقة لإنفاق المليارات لصناعة الإعلام المعادية تشوه العلاقة الحقيقية بين دول المنطقة والمشكلة تشكو، والبكاء والحزن إذا كانت هناك ردود فعل على ما تقوم به هذه الدولة».

الباحث والأكاديمي الدكتور أحمد الفراج قدم ملخصا عبر تويتر لما يحدث على الأرض فقال: “الزملاء في فرع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA بالخليج، والتي تحمل اسم الدلع قناة الجزيرة احتفالاتكم الصاخبة بهجوم إيران وأذرعها الإرهابية على شرق المملكة لم تكن كافية ليرضى عنكم ملالي طهران تمام الرضى: شدّوا حيلكم زيادة”.