أوجه الحقيقة
دشنت طهران عاصمة أميركا مؤتمر “إيران الحرة” بمشاركة نائب الرئيس الأميركي السابق ونواب جمهوريين ومعارضيين إيرانيين لتجهيز خطة مواجهة ولكن ليس هناك نية للحرب.
من المتوقع أن يستهدف المؤتمر الضغط على إدارة أميركا لتشكيل تكتل داخل الطونغرس ليدفع اتجاه سياسيات أكثر حاسمة باتجاه أنشطة إيران النووية والإقليمية وسيتم عرض السجل الحقوقي لحكومة إيران.
سينضم 1000 قائد من الجالية الأمريكية الإيرانية وبالأخص من ذوي ضحايا الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” ليطالبوا بمسائل قانونية وحقوقية لنظام الحكم الإيراني ولحث واشنطن على إصدار تشريعات حاسمة.
اتهمت قيادات وجاليات أميركية الرئيس الإيراني وحملته المسؤولية الكاملة عن الإعدامات الجماعية السرية التي تم تنفيذها على 1988 لـ30 ألف سجين وكانوا غالبيتهم من المعارضين وكان رئيسي المسؤول عن لجنة الموت.
الهجوم على إيران أصبح مستبعد في ظروف الولايات المتحدة حالياً والبديل إتباع خطوات ثابتة لكبح سياسة طهران المهددة للأمن الإقليمي والدولي بما فيها حركة الملاحة في مضيق هرمز.
المؤتمر سار على نهج يدفع الداخل الإيراني للضغط على حكومته لوقف مساعيها الخاصة للحصول على قنبلة نووية.
إقرأ أيضاً: المحادثات النووية تحرز تقدماً جاداً بين الولايات المتحدة وإيران