فساد في البلاد وفتور في اتباع الدين الإسلامي في الدولة التي تسمى نفسها إسلامية عثمانية “فتاوي تركية”، خمور وكحول وملاهي ليلية، ليس هذا فحسب بل طرحت دين إسلامي جديد على حد قولها بفتاوى مثيرة للجدل لا تمت لديننا الإسلامي بصلة.
أخر الفتاوي كانت لمجلس الأعلى للشؤون الدينية و أحدثت ضجة في تركيا وإنفاقها خلال عامين 3559 ليرة قيمة المشروبات الكحولية ومن أغرب الفتاوي التي حرمتها
أكل الجمبري حرام شرعاً
أصدر رئييس الشؤون الدينية في تركيا “علي أرباش” بتاريخ 26/8/2021 فتوى تنص على أن أكل الجمبري والحباري والسلطعون حرام شرعاً وصنفها على أنها ليست أسماك ولا تصلح للأكل، استند في فتواه لتفسيرات منسوبة للمذهب الحنفي تحرم أكل فواكة البحر على الرغم من الاتفاق بين المذاهب الاربعة بجواز أكله.
البوفية المفتوح
هناك في تركيا من لا يجد قوت يومه ورغيف الخبز ولكن الشؤون الدينية في تركيا تحلل البوفيهات المفتوحة للطعام ولا يعد إهدار وعلى حد قوله “ما دام الشخص منحه الله مال واسع فحلال له شراء بوفيهات مفتوحة في الفنادق، استندت هذه الفتوى بالتزامن مع تنظيم ديانت بوفيه مفتوح في بيوت الضيافة التابع لها في أنقرة واسطنبول والتي يبلغ ثمن الفطور بها 40 ليرة تركية.
تطرق على أرباش في فتاويه لتحية صباح أو مساء الخير بأنها مخالفة لتعاليم الدين الإسلامي ويجب أن تكون السلام عليكم كما هي في الإسلام.
الفتوى الأكثر من غريبة أنه حلل الزنى بأخت الزوجة، أثارة ضجة بشكل واسع وتركت علامات استفهام وحجج للشارع التركي استندت فتواه على أن تحريم الزواج من أخت الزوجة ليس أبدي ولكنه مؤقت.
بعد هذه الفتاوى انتشر كاريكاتير يجسد الفساد التي تحويه تلك المؤسسات واتهمت مؤسسة علي أرباس بأنها مدعومة من حكومة أردغوان ويتقاضون المال مقابل الفتاوى.
تدور شبهات دينية عن إهدار أموال الدولة موالربح من بيع سجادات الصلاة والمسابح حيث حققت المليارات في حين أنها تنفق 960 ألف على مسارح الديكورات والأزياء في 2020.
بلغت إجمالي نفقات المؤسسة الدينية 10 مليار و 930 مليون و391 ليرة و3559 ليرة على المشروبات الكحولية خلال عام 2020، وحول بيع سجادات الصلاة والمسابح تبلغ ثيمة أرخص منتج على الموقع 1050 ليرة ، والمسبحة 2100 ليرة تركية.
إقرأ المزيد: أصوات تتعالى بشأن المليارات المتبخرة بتركيا.. ومزاعم أردوغان