إستطاعات قوات الأمن المصرية بتوجيه ضربة جديدة للقضاء على الإرهاب ، حيث أعلنت قوات الأمن أنها قامت بإلقاء القبض على عدد من الشخصيات الاقتصادية البارزة، بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين وتمويل الجماعة، في وقت ربط فيه خبراء بين الضربة الأمنية وقرب حلول ذكرى ثورة كانون الثاني (يناير)، والتي تستخدمها الجماعة عادة للدعوة إلى التظاهر.
وقامت قوات الأمن بإيقاف كلاً من رئيس مجلس إدارة شركة جهينة، صفوان ثابت، ومالك سلسلة محلات التوحيد والنور سيد رجب السويركي، كما أوقفت الوزير الإخواني السابق خالد الأزهري، الذي تولى وزارة القوى العاملة خلال حكم الإخوان.
وأكد الخبير الإستراتيجي المصري اللواء سمير فرج ، أنه ومع إقتراب ذكري ثورة 25 يناير تم الكشف عن شبكة تمويلات للتنظيم الإخوان ومنهم عدد من الشخصيات الإقتصادية المهمة في مصر
وقال في تصريح لوكاله العين الإخبارية , إنّ “إلقاء القبض على القيادات الإخوانية المرتبطة بتمويل الإرهاب بمثابة ضربات أمنية استباقية، من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهاب في الداخل و أنّ دور القيادات المقبوض عليها جاء في ظل الحصار المفروض على التمويل القادم من الخارج، وبالتالي كان لا بدّ من قطع مصادر هذا التمويل.
ومن جانب آخر ، قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية والإرهاب عمرو فاروق , إنّ الأجهزة الأمنية المصرية تجهض أي تحركات لتنظيم الإخوان من خلال ضربات استباقية، خاصة أنهم ينشطون في الوقت الحالي.