نقلت صحيفة «جمهورييت» التركية عن ما حدث في البرلمان التركي الذي عقد جلسة عامة طارئة بدعوة من حزب الشعب الجمهوري المعارض لمناقشة عواقب المقاطعة الشعبية السعودية للمنتجات التركية.
وبالاضافة الى ذلك نقلت الصحيفة عن رد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلوقائلا “سنواصل اتخاذ الخطوات الضرورية فى المنتديات الثنائية والمتعددة الاطراف حول هذا الموضوع».
وأفاد بأنه تناول هذه المسألة مع وزير الخارجية السعودي على هامش اجتماع نيامي، نوفمبر 2020. وأضاف: «نواصل مبادراتنا تجاه السلطات السعودية فيما يتعلق بشركاتنا والسلع التي تصدرها إلى المملكة».
“مرحلة لا يمكن تحملها”
وأكد حزب المعارضة في مذكرته إلى البرلمان أنه «بلغ لعدة أشهر مرحلة لا تطاق»،
نتيجة لمعاناة الشركات التركية والتركية التي تصدر إلى حد كبير المنسوجات والمواد الغذائية وغيرها من المنتجات. ووفقا للمذكرة، تسببت المقاطعة الشعبية مع تركيا إلى معاناة المواطنين والشركات التركية المصدرة للمنسوجات والمواد الغذائية وغيرها من المنتجات.
وكما جاء في المذكرة التي تدعو إلى عقد جلسة برلمانية طارئة: «إن استهداف المنتجات التركية لعدة أشهر ليس حادثًا يمكن إخفاؤه أو إخفاؤه عن الناس ويترك دون إجابة. و خطورة الحالة و اضحة. لذلك، يجب عقد اجتماع علني للبرلمان».