أوجه الحقيقة
استنكرت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في المملكة العربية السعودية، أمس السبت، بأقوى العبارات الهجمات العدائية الإرهابية التي تشنها ميليشيات الحوثي ضد المنشآت المدنية والطاقية الحيوية في المملكة.
وأكدت الجمعية في بيان نقلته صحيفة “الوطن”، أن استهداف المليشيا المتكرر لمصافي تكرير النفط ومحطات تحلية المياه ومحطات الكهرباء والغاز تبين جلياً الطبيعة الاجرامية لهذه الجماعة الحوثية التي تسلّط كافة أنواع البطش والتنكيل بحق الشعب اليمني منذ افتكاكها السلطة في 2014، مهددة بأعمالها العنيفة أمن المملكة واستقرار المنطقة العربية.
هجمات الحوثيين تعد جرائم حرب
وقالت الجمعية في ذات البيان إن هذه الهجمات التي ترتكبها جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وترتقي إلى جرائم حرب وفقا لبنود القانون الدولي الإنساني، حيث منعت المادة (52) من البرتوكول الأول لاتفاقيات جنيف (1977) استهداف الاعيان المدنية، كما حظر نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية في المادة (8) تعمد تنفيذ هجمات ضد مواقع سكنية ووصف ذلك بأنها جريمة حرب.
وتشير الجمعية الحقوقية السعودية إلى أن الهجمات الحوثية الإرهابية تعرض أرواح المدنيين في المملكة للخطر، وتستهدف قصداً مصادر إمدادات الطاقة العالمية.
مليشيا الحوثي: المنظمة الإرهابية
وتؤكد الجمعية أن قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2624 الذي صنّف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية، وثيقة تدين هجماتها الإرهابية المتطرفة، الذي دعا إلى وقفها فورا، مندداً بانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ووجهت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، دعوة إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف الأعمال العدائية التي تقوم بها هذه الميليشيات الحوثية، والمترجمة لانتهاك لكافة القوانين والأعراف الدولية، مطالباً بتحميلها المسؤولية ومحاسبتها على جرائمها التي تهدد أمن المملكة والسلم والأمن الدوليين.
مع تصاعد هجمات الحوثيين الإرهابية، السعودية تضع العالم أمام مسؤولياته وتحذر