أفاد وزير خارجية إيطاليا، لويجي دي ماي، اليوم الثلاثاء، بأن روما طردت 30 دبلوماسيا روسيا بعد الاشباه بارتباطهم بمسائل تتعلق بالأمن القومي، وفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وفي المقابل، توعدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، برد حازم ملائم للقومي.
وفي ظلّ تشديد العقوبات الديبلوماسية على روسيا، بدوره أعلن وزير الخارجية الدنماركي، ييبي كوفود، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعتزم طرد 15 دبلوماسيا روسيا بتهمة التجسس، وذلك بعد يوم من طرد مماثل من قبل فرنسا وألمانيا لدبلوماسيين روس.
وقال كوفود :”أثبتنا أن عملاء الاستخبارات الخمسة عشر المطرودين قاموا بأنشطة تجسس على الأراضي الدنماركية.”
وكانت موجة الطرد لدبلوماسيين روس قد انطلقت في الأسبوع الماضي على خلفية تصاعد الحرب الدائرة في أوكرانيا، حيث ذكرت بلجيكا أنها طردت 21 دبلوماسيا روسيا.
كما أعلنت هولندا عن طرد 17 دبلوماسيا روسيا لقيامهم بالتجسس.
وأفادت ليتوانيا أمس، بأنها قامت بطرد السفير الروسي في فيلنيوس على خلفية الجرائم والفظائع التي تتهم كييف الجنود الروس بارتكابها خاصة “مجزرة بوتشا”.