أفاد مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، بأن الرئيس أعرب عن استعداده للجلوس مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لمناقشة القضايا العالقة، مضيفاً أن أولوية كييف تتمثل في انسحاب القوات الروسية إلى حدود 23 فبراير.
وشدد مكتب زيلينسكي على أن قضية القرم ودونيتسك ولوغانسك يجب حلها في المباحثات القادمة.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني إنه لا يزال منفتحاً على إجراء مفوضات مع روسيا شرط تراجع القوات الروسية من أراضيه، بحسب ما أوردت وكالة “أسوشييتد برس” البريطانية.
وفي كلمة ألقاها عبر الفيديو خلال اجتماع مركز أبحاث “تشاتام هاوس” في لندن، قال زيلينسكي: “استعادة الوضع إلى ما كان عليه في 23 فبراير أي اليوم السابق للغزو، هو شرط أساسي للتفاوض”.
وأضاف: “في هذه الحالة، سنتمكن من مناقشة الأمور بشكل طبيعي”، وستتمكن أوكرانيا من استخدام “الدبلوماسية” لاستعادة أراضيها.
In his opening address @ZelenskyyUa outlines the scale of the crisis on food security. There are deficits in sunflower oil and agriculture businesses being undermined. The most vulnerable countries and poorest will suffer with implications for global food security. #CHEvents pic.twitter.com/Y1DzPLiBX5
— Chatham House Events (@CH_Events) May 6, 2022
وتابع القول: “هذا هو اليوم الثاني والسبعون من الحرب الشاملة، ولا يمكننا أن نرى نهاية لها بعد، ولا يمكننا أن نشعر بأي استعداد من الجانب الروسي لإنهائها”.
ويُشار إلى أن المحادثات بين طرفي النزاع قد شهدت تعثراً بعد أن اتهم زيلينسكي القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب، التصريح الذي اعتبره بوتين تقويضاً لجهود السلام التي بلغت طريقاً مسدوداً.