نشرت قناة الإخبارية تقرير يكسف كيف تحولت ميليشيات حزب الله إلى مافيا دولية؟ وتجني مليار دولار سنوياً من تجارة المخدرات، حيث بنت شبكة لجلب المال ترتكز على تجارة المخدرات وتوسيع مشاريع تخريبية في المنطقة، في حين انتشرت بشكل واسع في أمريكا اللاتينية وغرب أفريقيا عام 2005 حين الق شرطة الإكوادر القبض على عناصر تابعة للحزب يزعمها “راضي زعيتر” كانت تدير 70 % من عوائد المخدرات لحسن نصر الله.
حزب الله على قائمة الإرهاب
وفقاً لتقرير وزارة الدفاع الأمريكية فإن المساحة بين بين البرازيل والأرجنتين وبارجواي مسرح لشبكة مخدرات حزب الله يدير أسعد بركات من العناصر المقربين لنصر الله، يعتبر سعدات من أحد الشخصيات المدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية عام 2006 من المتورطين في تجارة المخدرات لصالح حزب الله.
بعد التحقيق معها تم اكتشاف السلطات أن الشبكة تمول حزب الله من عائدات المخدرات من 1995وفي عام 2008 بعد تفشي الخطر تم إعلان مشروع كاسندرا الذي شهد تعاون استخباراتي للتحقيق في تجارة المخدرات التي يديرها جهاز الأمن الخارجي لحزب الله.
انطلقت التحقيقات استناد لمعلومات أمنية جمعتها إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية أكدت أن حزب الله تحول من إقليمي إلى مافيا دولية، ورغم الإعلان عن كاسندرا توسع نشاط الميليشا اللبنانية في أوروبا خصوصا في هولندا وألمانيا، فضلا عن المسرح الرئيسي في أمريكا اللاتينية
الكوكايين
أسفرت تحقيقات كاسندرا عن تتبع شحنات ضخمة من الكوكايين تابعة للحزب الشيطاني تعبر من أمريكا اللاتينية إلى غرب أفريقيا ثم إلى أوروبا والشرق الأوسط، بينما شحنات أخرى تأتي عبر فنزويلا والمكسيك إلى الولايات المتحدة”.
مفاوضات الملف النووي
رغم الأدلة إلا أن كاسندرا سرعان ما أُقحم في مفاوضات الملف النووي إلى أن تعطلت بشكل كلي، واصل الحزب نشاطه في داخل الولايات المتحدة، بعد أقل من 4 أشهر على إمضاء الاتفاق النووي، تم إصدار قرار 2297 الذي أدان أنشطة الحزب بتهمة تهريب المخدرات، وفرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على عناصر ميليشيات لبنانية و11 شركة مرتبطة بتجارة المخدرات.
تجارة المخدرات
وثائق ويكيليكس تم كشفها عن طريق حزب الله في تجارة المخدرات، حيث عملت الميليشيات بسرية باستخدام وثائق مزورة وإنشاء كيان تجاري في بنما، نقلت الوثائق عن الاستخبارات الكولومبية بأن 80% ممن هم داخل النشاط يتم إدارتهم عبر حزب الله في البنوك الأوروبية ويترك استثمار بنسبة 20% المتبقي من الشركات الكولومبية والبنمية التي تقع تحت إشراف الذراع الخارجي لحزب الله وكان يديرها عماد مغنية.