“لم يكن طبيبي بجانبي”…اعترافات نادال المؤثرة بمعاناته الصحية وقصة كفاحه

رافاييل نادال

أوجه الحقيقة

انتزع النجم الإسباني، رافاييل نادال، لقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس “رولان غاروس” بعد انتصاره ضدّ منافسه الصربي، نوفاك ديكوفيتس،أمس الثلاثاء، بنتيجة 6-2 و4-6 و6-2 و7-6 في مباراة نارية استمرت لأكثر من 4 ساعات، محققاً بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.

وبهذا الفوز في إحدى بطولات “غراند سلام”، تصدر الإسباني نادل الترند العالمي والعربي على موقع “تويتر”، إلا أن الفوز كان منبثقاً من رحم معاناة النجم الإسباني الذي اعترف بصعوبة الموقف بسبب إصابته في مستوى قدمه اليسرى.

واعترف بطل التنس الدولي رافائيل نادال، في تصريحه لوكالة “فرانس برس”، بأن “الأمر سيصبح صعبا للغاية” في صورة لم يجد حلا لمعاناته من قدمه، على إثر الإصابة المزمنة التي لحقت بقدمه اليسرى بعد فوزه على منافسه الصربي نوفاك جوكوفيتش.

وقال رافائيل نادال: “أنا متقدم في العمر (35 عاما) بما فيه الكفاية لعدم إخفاء الأشياء. لا أعرف ما يمكن أن يحدث بعد هنا، لدي ما لدي في قدمي…إذا لم نتمكن من إيجاد حل، فسيصبح الأمر صعبا للغاية بالنسبة.”

الحالة الصحية لرافاييل

هذه الاعترافات بمعاناته الصحية مع قدمه لم تغنه عن التأكيد في الآن ذاته رغبته الدائمة في الكفاح للتوصل إلى حل.

وأضاف نجم “رولان غاروس”: “لم تكن الأشهر الثلاثة ونصف الماضية سهلة بالنسبة لي، هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله…في روما لم يكن طبيبي بجانبي…مع تواجد الطبيب هنا يمكنك القيام بأشياء تساعد. الآن ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك، لكني أفعل كل ما بوسعي لمحاولة خوض هذه البطولة في أفضل الظروف الممكنة. بصدق، لا أعرف ما يمكن أن يحدث بعد ذلك.”

وبشأن كيفية استعادة حيويته وطاقته في البطولة، قال نادال: “لدي الخبرة، هذه الأمسية كانت مليئة بالمشاعر لكنها لم تكن سوى مباراة في الدور ربع النهائي.”

وأردف: “لم أفز بأي شيء بعد، لقد أعطيت نفسي فقط فرصة للعودة (إلى الملعب) بعد يومين وخوض الدور نصف النهائي مرة أخرى هنا في رولان غاروس. هذا يعني الكثير بالنسبة لي. إذا لم ألعب جيدا أو إذا خسرت نصف النهائي، فلن يكون ذلك بسبب عدم التركيز.”