بثت مواقع صحفية ليبية مقاطع فيديو يظهر فيه مرتزقة سوري في ليبيا وهو يوثق اللحظات الاخيرة قبيل سيطرة الجيش الليبي علي المنزل الذين يحتمون فيه ويهاجمون من خلاله قوات الجيش الليبي النظامي.
ويظهر في المقطع اصوات صراخ وبكاء ومشاهد مرتزقه علي الارض وبعدها يظهر نفس المكان بعد سيطرة قوات الجيش الليبي علي المكان.
هذا تقوم تركيا بارسال المرتزقة السوريين الى ليبيا لمحاربة الجيش الليبي، وتقوم تركيا بارسال مرتزقه مقابل ١٢٠٠ دولار لقاء شهر وعشر ايام.
ومن الجدير بالذكر ان سوريا استقبلت بما مجموعه ٣٣ قتيل من المرتزقة السوريين حيث أفادت وكالة ستيب نيوز السورية، في تقرير، سابق ، أن فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا وقطر فقدت أعدادًا من القتلى والجرحى على محور معسكر اليرموك، كما وقع عدٌد من عناصرها وقيادتها بالأسر نتيجة قلة معرفة العناصر بطبيعة المعارك بالأراضي الليبية.
ونقلت الوكالة عن مصدر لها إنَّ سيارتين إحداهما شاحنة “برّاد” والأخرى سيارة عادية “خمس ركاب” وصلتا المعبر، وتحملان 21 جثة لمقاتلي فصائل المعارضة الموالية لتركيا.
وأضاف المصدر بأنَّ الفصائل استلمت، اليوم الأربعاء، 15 عنصرًا جريحًا من عناصرها قادمين من الأراضي الليبية، فيما لا تزال 12 جثة قادمة على الطريق من مطار اسطنبول باتجاه الشمال السوري.
وفي وقت سابق بثت الصحفية الأمريكية المتخصصة في تغطية الأزمات الإنسانية والصراعات، ليندسي سنيل، تسجيلا صوتيا لأحد عناصر المرتزقة السوريين يتوقع أن ترسل تركيا نصف “الجيش السوري الحر” إلى ليبيا للقتال بين صفوف قوات حكومة الوفاق التي تدعمها قوات تركية ومرتزقة سوريين في قتالها ضد الجيش الليبي النظامي .
أخبار ذات صلة :
البعثة الأممية في ليبيا تؤجل الجولة الثانية من الحوارات إلى الأربعاء
وذكرت في منشور لها، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” رصدته وترجمته “أوج”، أن معظم العناصر الأخرى لم تتلق الرواتب المتفق عليها لأكثر من شهرين، مُتابعة: “المجموعة الوحيدة التي تتلقى ما يقرب من المبلغ المتفق عليه هي فيلق المجد، التي يحرس مقاتلوها موقعًا بالقرب من طريق المطار، حيث لا توجد هناك أي معارك”.
وبيّنت أن المشاكل المتعلقة بدفع رواتب المرتزقة بدأت في الظهور بعد إيقاف تصدير النفط، مُستدركة: “الجنود الأتراك سعداء بالمكافأة التي يتلقونها مقابل قتالهم في ليبيا، يبدو أن السوريين فقط يتعرضون للخدع، لأن تركيا لا تدافع عنهم، وعلى الرغم من ذلك، تُجند المزيد من السوريين”.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، وصول دفعة جديدة تضم مئات المقاتلين من الفصائل السورية الموالية لتركيا إلى ليبيا، وبذلك بلغ تعداد المرتزقة الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، نحو 9600 عنصرا بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3300 عنصرا.